مهرجان العودة الدولي انتصار للرواية الفلسطينية العادلة

الجمعة 10 كانون الثاني , 2020 01:38 توقيت بيروت ثقافة

الثبات ـ ثقافة

انتهت فعاليات "مهرجان العودة الدولي للأفلام"، الذي يقام لأول مرة في قطاع غزة بتنظيم من "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين"، وأعلنت اللجنة التحضيرية  عن فوز ١٥ عملا فنيا بجوائز المهرجان، الذي بلغت قيمة جوائزه ١٥ ألف دولار أمريكي، توزعت على المراكز الثلاثة الأولى وأخرى تشجيعية للمشاركين.

وفي هذا السياق، تحدث رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، ابراهيم مسلم، عن أهمية المهرجان، قائلا: "مهرجان العودة جاء ليساند اللجان القانونية الدولية والمحلية والمجتمعية الهادفة لفضح جرائم الاحتلال خلال مسيرات العودة السلمية"، مبينا أنه "شكّل حلقة من حلقات توثيق الرواية الفلسطينية التي يسعى الاحتلال "الإسرائيلي" إلى طمسها، وأن المهرجان وفعالياته وأفلامه التي أنتجها عشرات الصحفيين وشركات الانتاج، تعبّر عن عدالة القضية الفلسطينية وتوثق محطة من التاريخ الفلسطيني".

وأضاف "مسيرات العودة، عملت على تغيير معنى ومبنى القضية الفلسطينية مع طرح الإدارة الأمريكية لمشاريع تصفية للقضية الفلسطينية العادلة، وحقوق شعبنا الفلسطيني كالقدس، فمسيرات العودة وأدواتها الإعلامية كانت رافعة للنضال الوطني بإحياء حق العودة، والحفاظ على الحقوق الفلسطينية، ورفض كل مخططات التصفية والانتقاص منها، واستعادة مكانة القضية الفلسطينية، ومواجهة صفقة القرن"، مثمنا "جهود الصحفيين الفلسطينيين في توثيق الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني" ومؤكدا أن "هذا المهرجان انتصار للرواية الفلسطينية العادلة، وحفاظ وتحقيق لحق العودة الذي لا رجعة عنه".

وبين أن "المهرجان امتد لعدة أشهر، من الإعلان عنه، والتشبيك مع المؤسسات المحلية والدولية الإعلامية، وصولاً لاستلام الأعمال وتحكيمها بمشاركة محلية ودولية"، موضحا أن "المهرجان شمل مسابقة خاصة بالقنوات التليفزيونية وشركات الإنتاج، وأخرى بالأفراد والهواة والمخرجين، ويشمل(أفلام وثائقية، أفلام دراما، وأفلام رسوم متحركة)، إضافة إلى (أفلام الموبايل)، وبلغت قيمة جوائزه كاملة نحو 15 ألف دولار أمريكي، توزعت على المراكز الثلاثة الأولى وأخرى تشجيعية للمشاركين".

وعن الأفلام الفائزة، قال "فاز بالمركز الأول فيلم "إلى متى" الذي أنتجته شركة "سكرين للإنتاج الإعلامي"، بجائزة مالية قدرها 2500$، وفيلم "آخر لقطة" بالمركز الثاني أنتجته "الوكالة الوطنية للإعلام"، وحصل على جائزة مالية قدرها 2000 دولار، وفيلم "رزان" الذي حصل على المركز الثالث من إنتاج "مجموعة منظمات دولية" وحصل على جائزة مالية قدرها 1000$"، مبينا أن "المهرجان اختتم في جهد استمر لأشهر بذلت قبله دماء وأرواح من أبناء شعبنا الفلسطيني، منهم الصحفيين، في مقاومة سلمية عبر مسيرات العودة السلمية التي حاول الاحتلال قتلها" كذلك نوثق في هذا المهرجان خيمة مسيرات العودة التي امتدت منذ الهجرة الفلسطينية عام 1948م، وصولاً لمارس 2018م من خلال الفن والإعلام والدراما، وهي أدوات فلسطينية ترافق السلاح في مقاومة الاحتلال".

وفي نهاية حديثه، أشار إلى أنه " شارك في الحفل الختامي للمهرجان الذي عقد في القاعة المليكة "لمنتجع الشاليهات السياحي"، غربي مدينة غزة، عشرات الصحفيين ومنتجي الأفلام، وممثلين عن مؤسسات صحفية وأهلية، والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل