الثبات ـ بانوراما
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 3-2-2024 سلسلة من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
كتبت "الأخبار" تقول: يواصل المسؤولون السياسيون والعسكريون الاسرائيليون إطلاق التهديدات بتوسيع الحرب على لبنان، بالتزامن مع وساطات وأفكار أميركية وغربية للتوصل إلى صيغة جديدة لإدارة الوضع في الجنوب، تتضمن تلبية لمطالب العدو بخلق ظروف ميدانية يبتعد بموجبها رجال المقاومة عن الحدود مع فلسطين.احتمال التوصل إلى هدنة قريبة في قطاع غزة، وانعكاسها على الجبهة الشمالية، يفاقم من أزمة العدو الذي لا يزال يصرّ على العودة إلى الحرب في غزة بعد إنجاز عملية التبادل، ما يعني عودة الجبهة اللبنانية إلى الاشتعال. وهذا ما يجعله مضطراً للقيام بخطوات مسبقة في ظل الضغط الذي يفرضه نزوح أكثر من 150 ألفاً من سكان المستعمرات المحاذية للحدود اللبنانية، وهو ما عبّر عنه معلقون إسرائيليون أمس، بالتساؤل حول «ماذا سيقول الجيش للناس؟ اذهبوا ورتّبوا أموركم، ولكن تحضّروا للنزوح مجدداً بعد شهر أو شهرين أو أكثر؟».
على هذه الخلفية، رفع العدو من مستوى تهديداته، لكنه اختار طريقة جديدة في الحديث عن الجبهة الشمالية من دون ربطها بمجريات الأمر على جبهة غزة. وكان البارز أمس جولة وزير الحرب يوآف غالانت في المنطقة الشمالية، وقوله إنه «إذا اعتقد حزب الله أنه عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في الجنوب، سيوقف إطلاق النار ونحن سنفعل ذلك أيضاً، فإنه بذلك يرتكب خطأ كبيراً». وأضاف: «طالما أننا لم نصل إلى وضع يمكن فيه إعادة سكان الشمال بأمان، فلن نتوقف. عندما نصل إلى ذلك، إما من خلال تسوية أو بطريقة عسكرية، سنكون قادرين على أن نكون مطمئنين».
ويشير موقف غالانت إلى خشية العدو من أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى تكريس الوضع القائم على حدود لبنان. في حين أن العدو يطمح إلى إعادة إنتاج وضع ميداني وأمني يحول دون استمرار الوضع الذي كان قبل السابع من تشرين الأول. وفيما يحاول غالانت من خلال هذا الموقف الضغط على المقاومة وعلى الداخل اللبناني بالتلويح بأن الوضع الأمني سيبقى متفجّراً إن لم تتم تلبية المطالب الإسرائيلية، إلا أنه يتجاهل مسألة أساسية، وهي أن استمرار اعتداءات جيش العدو بعد وقف إطلاق النار في غزة، سيحول المعركة إلى لبنانية بامتياز، ويصبح فيها حزب الله في موقع المدافع عن أمن بلاده».
العدو يخشى من أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى تكريس الوضع القائم مع لبنان
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن «جهوداً كبيرة يتولاها الأميركيون للوصول إلى تسوية». ونقلت عن مصادر إسرائيلية أنه «حتى نجاح التسوية، فإن الجيش مستمر في ضرب نشطاء وبنى تحتية تابعة لحزب الله». كما أشار قنصل إسرائيل السابق في نيويورك، ياكي ديان، إلى أن الجهد الأميركي حالياً يتركز على منع فتح جبهة إضافية في لبنان. «وهذا الأمر يقلق الأميركيين جداً، فحتى حين يدرسون كيفية الرد على الإيرانيين وسيردون، يقومون بذلك بشكل لا يؤدي إلى فتح معركة إقليمية. ويعود ذلك إلى أن الولايات المتحدة في عام انتخابات، وأسعار النفط هي ما ستقرر. لذلك الولايات المتحدة مصرّة على منع معركة إقليمية في الشمال».
في غضون ذلك، تحدثت أوساط سياسية لبنانية عن زيارة لمستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة عاموس هوكشتين إلى بيروت، بعد زيارته مطلع الأسبوع إلى كيان الاحتلال في إطار استمرار المساعي لتجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل. وقالت مصادر في الوفد النيابي الذي زار واشنطن (ضمّ نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، والنواب آلان عون، نعمة أفرام، ياسين ياسين وأسعد درغام)، وعقد لقاءات مع مسؤولين من بينهم هوكشتين ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن هؤلاء «سمعوا بأن الوسيط الأميركي قد يزور بيروت بعد تل أبيب حيث سيحاول وضع أرضية للاتفاق بالتوازي مع مسار التهدئة في غزة»، فيما لم تتبلغ أي من الجهات السياسية في بيروت بمعلومات عن الزيارة التي قالت مصادر إنها تعتمد على «ما سيتم التوصل إليه مع الإسرائيليين».
إلى ذلك، يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه السبت جولة تشمل مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، و«تتمحور حول الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة».
صحيفة الأخبار
ـ تسارع عجلة التفاوض: المقاومة متمسّكة بـ«الضمانات»
ـ العدو: التهدئة في غزة لا تشمل جنوب لبنان | إسرائيل تطلب حلاً ... وأميركا تريده عاجلاً
ـ «المقترح المردود» لبريطانيا – فرنسا: وقف جزئي للحرب على 5 كلم... للتجربة!
ـ تحييد لبنان في المواجهة الإيرانية - الأميركية
صحيفة البناء
ـ غارات أميركية على الحدود السورية العراقية تشمل الميادين والبوكمال والقائم
ـ القيادة الوسطى: ضرب 85 هدفاً لفيلق القدس والمتعاونين معه بـ 125 قذيفة
ـ المقاومة العراقية تستهدف القواعد الأميركية شرق سورية بعد دقائق من الهجمات
صحيفة الجمهورية
ـ هوكشتاين راجع : مهمة شائكة
ـ اسرائيل: وقف النار لن يشمل لبنان
ـ ديبلوماسي «مصدوم»: كما تكونون «تدجّنون» من يساعدكم!
ـ القطاع البترولي... بين فقدان البوصلة وضياع الطريق
ـ الضمان يعتمد سعر «صيرفة» لتحصيل االشتراكات
صحيفة اللواء
ـ «مغامرة منصوري»: وقف النهب وتثبيت حق المودع بالدولار
ـ ضغوطات مطلبية قد ترجئ مجلس الوزراء.. وضغوطات غربية تربط مصير حزب الله «بحماس»
ـ محاولات أميركية - بريطانية لدولة الفلسطينية بلا «حماس»
ـ بلينكن في المنطقة لخمسة أيام.. والمقاومة تشترط رفع الحصار ووقف النار أولا
صحيفة الديار
ـ حلّ الدولتين يعود بقوة... ونتنياهو عالق بين وزرائه والضغط العالمي
ـ المفاوضات بشأن القرار 1701 لن تحصل قبل وقف العدوان على غزة
ـ مصرف لبنان يطلق اليوم التعميم 166 بديلاً للـ151: 150 دولاراً بالشهر
صحيفة النهار
ـ غارات أميركية على الحرس الثوري وحلفائه في سوريا والعراق
ـ حملة ديبلوماسية متجددة لتبريد الجبهة الجنوبية
ـ باريس: سيجورنيه سيؤكد الالتزام بحل ديبلوماسي وتنفيذ القرار 1701 ولن يلتقي "حزب الله"
ـ بلينكن يبدأ جولة إقليمية غدا وآلاف الفلسطينيين يواصلون النزوح جنوبا
صحيفة نداء الوطن
ـ باريس تُحذّر من اندلاع حرب جديدة على الجبهة اللبنانية
ـ إسرائيل تشترط لهدنة الجنوب إنسحاب "حزب الله" أولاً
ـ إضراب الموظفين أولى بوادر فشل تصفير عجز الموازنة
ـ أميركا "تحتضن" جثامين جنودها وتُطلق "حملة التأديب" في المنطقة