الثبات ـ لبنان

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال "الإسرائيلي" وتجمّعات جنوده على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية أيضاً. 

وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة ‏دبابة "‏ميركافا" على "تلة الطيحات"، بالأسلحة الملائمة، الأمر الذي أدّى إلى إصابتها وتدميرها. 

وأصابت أيضاً دبابة "ميركافا" ثانية، في مستعمرة "نطوعا"، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.  

بالإضافة إلى ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة مقر ‌‏قيادة اللواء الشرقي "769" في ثكنة "كريات شمونة"، وانتشاراً ‏لجنود الاحتلال خلف موقع البغدادي، وذلك بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة. ‏ 

كذلك، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في "تلة الطيحات"، وموقع ‏"رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابات مباشرة في العمليتين. 

واستهدف المقاومون أيضاً مستعمرة "كريات شمونة"، رداً على اعتداءات الاحتلال على المدن والقرى الجنوبية، وخصوصاً بنت جبيل. 

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة استهداف قوّة ‌‏عسكرية مؤللة للاحتلال الإسرائيلي، بضربةٍ صاروخية في موقع "بركة ريشا" الإسرائيلي، في مقابل بلدتي يارين والبستان، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وقالت المقاومة إنّ الضربة أدّت إلى وقوع إصابات مباشرة بجنود الاحتلال، وإلى تدمير التجهيزات اللوجستية واندلاع النيران داخل الموقع الإسرائيلي.

وحققت المقاومة إصابةً ‏مُباشرة بعد استهداف قوّة‏ للعدو الإسرائيلي بالمدفعية، عندما كانت تتحرّك في محيط موقع "الراهب" الإسرائيلي، قبالة عيتا الشعب اللبنانية.

بدوره، أفاد مراسل الميادين بانطلاق نيران مباشرة في اتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة المنارة، وفي اتجاه هدف إسرائيلي في الجليل الغربي.

بالتزامن، تداول الإعلام الإسرائيلي فيديو يقول إنّ "حزب الله أرسله إلى المستوطنين في الشمال، عبر رقم دولة أوروبية، يهددهم فيه ويدعوهم إلى الفرار جنوباً". 

في غضون ذلك، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي، بلدة عيتا الشعب، بحسب مراسل الميادين. 

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة حولا أيضاً، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء 3 شهداء من عائلة واحدة وجرحى مدنيين، وشنّ غارات على بلدتي كفرا وأطراف بلدة مجدل زون جنوبي البلاد.