الثبات ـ عربي

شنّ العدوان الأميركي - البريطاني، مساء اليوم الاثنين، 10 غارات على منطقتي الجَبّانَة والفازة في محافظة الحديدة الساحلية، المطلّة على البحر الأحمر، غربي اليمن. 

وأمس، استهدف العدوان عبر غارة مديرية التعزية شمالي محافظة تعز، جنوبي غربي اليمن. 

في المقابل، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، قبل يومين، أنّ اليمن "يفرض بالقوّة قواعد اشتباك جديدة سيدفع ثمنها الأميركي والبريطاني والإسرائيلي، ومن يدور في فلكهم".

وقال، خلال مناورة "اليوم الموعود" العسكرية، إنّ عمليات القوات البحرية اليمنية ضد السفن الأميركية والبريطانية الحربية أو التجارية "لن تتوقف، وسوف تستمرّ إن استمرّ تماديهم (الأميركيين والبريطانيين) المشبوه في مياه اليمن الإقليمية". 

وأضاف أنّ المعركة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي "مفتوحة"، مؤكّداً الاستمرار في الحصار البحري لسفنه.

وشدّد على أنّ اليمن "قادرٌ على انتزاع حقه والتعامل مع مجتمع دولي لا يحترم إلا القوي"، مشيراً إلى أنّ معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، المساندة لطوفان الأقصى، ستنتصر حتماً".

وفي 15 آذار/مارس الجاري، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عمليات ضد 3 سفن إسرائيلية وأميركية في المحيط الهندي، عبر استخدام الصواريخ البحرية والطائرات المسيّرة. 

وفي البحر الأحمر، استهدف السلاح المسيّر مدمرة أميركية، عبر عدد من الطائرات المسيرة التي حقّقت أهدافها بنجاح، واستهدفت أيضاً سفينة "Pacific O1" الإسرائيلية بعددٍ منَ الصواريخ البحرية. 

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن اليمن بدأ بتوسيع نطاق عملياته العسكرية ضد السفن الإسرائيلية، أو المرتبطة بكيان الاحتلال، ليشمل المحيط الهندي وطريق "رأس الرجاء الصالح"، محذراً السفن المحدّدة من العبور هناك لأنها ستُعَدّ "هدفاً مشروعاً". 

وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة دعماً لغزة ومقاومتها. ويؤكد المسؤولون في صنعاء أن العمليات مستمرة حتى وقف العدوان على القطاع. 

وتستهدف القوات المسلحة اليمنية السفن الأميركية والبريطانية دفاعاً عن اليمن الذي يتعرّض للعدوان.