أشارت مصادر مطلعة، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأردنية عمّان أمس الأحد ولقاءه الملك الأردني، عبد الله الثاني، “لا يمكن قراءته بعيداً عن الاتفاقيتين اللتين وقعتهما العاصمتان، كل على حدة، مع شركة «نوبل إنيرجي» الأميركية لاستيراد الغاز من حقل «ليفاياثان» قبالة سواحل حيفا المحتلة، وبحسب المصادر فإن لقاء أمس جاء لمناقشة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، معيدين التذكير بـ«مبادرة السلام العربية» واستئناف المفاوضات، لكن ما تنقله المصادر يكشف عن الانتقال إلى مستوى آخر هو ملف حركة حماس، سواء في غزة الذي تنخرط فيه القاهرة، أو الضفة المحتلة الذي عاد الأردن إلى متابعته أخيراً”، ونقلت المصادر إن الترتيب للزيارة جاء على عجل، ورغبة في مزيد من التشاور بين السيسي وعبد الله حول القضية الفلسطينية والرؤية الأميركية الجديدة بشأنها، وبحث إمكانية تحقيق أفضل وضع بشأن القدس، ونقلت المصادر أن الرئيس المصري أطلع مضيفه على «تفاصيل ما تناوله مع وزير الخارجية الأميركي وسعيه إلى التعامل بصورة جديدة مع القضية الفلسطينية».