اعتداءً "إسرائيلي" وحشي على فلسطيني كفيف

السبت 02 آذار , 2019 03:11 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


في فجر يوم بارد من فبراير الماضي، اقتحم جنود إسرائيليون منزل فلسطيني كفيف في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، ولم يخرجوا منه إلا بعد أن تركوه مضرجا بدمائه وروعوا عائلته.

وروت مصادر إعلامية، في تقرير لها، تفاصيل قصة منذر مزهر (47 عاما)، الذي يعاني من السكري وفقد بصره من سنوات ولا يستطيع السير إلا بمساعدة آخرين، كما يضطر مزهر، وهو موظف متقاعد، إلى الذهاب للمستشفى 3 مرات أسبوعيا، بسبب إصابته بالفشل الكلوي.

ولكن يبدو أن حالة هذا الإنسان المنهك بالأمراض لم تشفع له عند الجنود الإسرائيليين، الذين اقتحموا منزله ووصلوا إلى غرفة نومه، حيث انهالوا عليه بالضرب واللكمات، التي أصابت حتى عينيه اللتين فقد الإبصار بهما.

وكان للأطفال أيضا نصيبهم من الترويع، إذ أجبر الجنود الإسرائيليون أطفاله الأربعة على الركوع ووجوههم موجهة نحو الحائط.

ونقل الأربعيني مزهر إلى المستشفى، بعد أن تسبب الاعتداء بنزيف حاد في الوجه، إلى جانب جروح في كتفيه، ويعاني حاليا من آلام في الفك ويواجه صعوبة في تناول الطعام مما يعقد حالته الصحية الصعبة أصلا.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل