3 دول تقاطع برنامج "الأمن الأمريكي" بعد دمج القنصلية مع السفارة الأمريكية

الإثنين 04 آذار , 2019 01:25 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


أبلغت عدة دول، الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية بقرارها رفض مواصلة المشاركة في برنامج لدعم الأمن الفلسطيني، وذلك بعد قرار واشنطن دمج قنصليتها العامة في القدس، بالسفارة الأمريكية بإسرائيل. 

وأشارت وكالة الأناضول، إن تركيا وكندا وبريطانيا، أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية أنه لن يكون بإمكانها العمل في برنامج "منسق الأمن الأمريكي" بعد دمج القنصلية بالقدس مع السفارة الأمريكية في إسرائيل. 

وكانت دول العالم، بما فيها تركيا والاتحاد الأوروبي وكندا، قد عارضت قرار الولايات المتحدة الأمريكية نهاية العام 2017 بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلها السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في شهر أيار الماضي. 

وبدأت، اليوم الاثنين، وزارة الخارجية الأمريكية بدمج القنصلية الأمريكية العامة بالسفارة الأمريكية، تحت اسم "وحدة الشؤون الفلسطينية" في السفارة الأمريكية. 

وأنشئ برنامج "المنسق الأمني الأمريكي" في آذار 2005 بهدف تقديم المساعدة المهنية لأجهزة الأمن الفلسطينية، ويضم البرنامج 45 شخصا، بما في ذلك ضباط من الجيشين الأمريكي والكندي إلى جانب ضباط بريطانيين وأتراك ومدنيين أمريكيين. 

ويشمل البرنامج، تدريب قوات الأمن الوطني الفلسطينية، ومساعدة وزارة الداخلية الفلسطينية، في عملية التخطيط الاستراتيجي لبناء القدرات. 
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل