الثبات ـ فلسطين

أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في رسالة  إلى الممثلين الدبلوماسيون في فلسطين، أن إدارة ترامب قامت بإغلاق القنصلية الأمريكية في القدس رسمياً، وأنهت بذلك الوجود الدبلوماسي الأمريكي منذ 175 عاماً في فلسطين، وتملصت من مواقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة السابقة حول القدس بمخالفة صارخة للقانون الدولي، وذلك في خطوة أحادية أخرى للقضاء على احتمالات سلام عادل ودائم بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967

وأشار إلى إن هذا التطور الجديد، بالإضافة إلى إغلاق بعثة فلسطين الدبلوماسية في واشنطن، مؤشر على السياسات غير القانونية لإدارة ترامب الساعية إلى تطبيع العلاقة مع الاحتلال والانتقاص من مكانة فلسطين، يشكل اعتداءاً على الهوية الفلسطينية  ويعكس الرؤية الإيدولوجية لإدارة ترامب التي تنسجم بشكل كامل مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية المؤيدة للإستيطان.

ودعا عريقات، جميع أعضاء المجتمع الدبلوماسي في فلسطين عدم الإنخراط في أي نوع من العلاقة الرسمية أو التعاون مع الكيان الجديد، الذي تم إنشاؤه داخل سفارة الولايات المتحدة غير القانونية، حيث سيتم اعتبار أي تعامل مع السفارة الأمريكية غير الشرعية خطوة نحو إضفاء الشرعية على هذا الإجراء غير القانوني.