هكذا تتم سرقة الأراضي الفلسطينية لأغراض الاستيطان بالضفة الغربية

الإثنين 11 آذار , 2019 10:08 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

 

تحدثت صحيفة عبرية، عن الطرق التي يستخدمها العدو الصهيوني للسيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة، وأهمها أمر وضع اليد لأغراض عسكرية، والذي حول أغلبيتها الساحقة لصالح المستوطنات.

وكشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن سلطات الاحتلال أصدرت أكثر من 1150 أمرا لوضع اليد منذ 1969 وحتى الآن على الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة منوهة إلى أن هذه المعلومات جاءت في سياق بحث جديد سينشر هذا الأسبوع. 

وأكدت أنه بواسطة تلك الأوامر، سيطرت إسرائيل على أكثر من 100 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، والتي تتم سرقتها وتحويلها إلى اليهود، موضحة أن الطرق التي أوجدتها وتوجدها البيروقراطية العسكرية للوصول إلى النتيجة النهائية، كثيرة ومتنوعة لدرجة التشويش والحرج والخوف من كثرة التفاصيل.

وذكرت "هآرتس" أن "حكومات حزب العمل بدأت بهذا التقليد، وخصصت للمستوطنات 6280 دونما، 28 في المئة من الـ 22 ألف دونم التي تم وضع اليد عليها عسكريا في تلك السنين، منوهة إلى أنه مع صعود حزب الليكود، كانت هناك قفزة كبيرة في تخصيص الأراضي التي تم وضع اليد عليها عسكريا لغرض الاستيطان.

وأكدت أن أوامر وضع اليد التي ما زال يصدرها القائد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، ما زالت مستمرة، وخلال ثلاث سنوات واصل قادة المنطقة تحت حكم الليكود إصدار تلك الأوامر لأغراض أمنية أفادت مشروع الاستيطان.

وأوضحت الصحيفة، أنه من بين 40 ألف دونم تقريبا خصصت لـ 45 مستوطنة في الضفة تمت مصادرتها عبر 73 أمر بوضع اليد، يستخدم منها بشكل فعلي نحو 43 في المئة والباقي الـ57 في المئة ما زالت فارغة، مؤكدة أن 45 في المئة من إجمالي الأراضي التي تم وضع اليد عليها بواسطة كل الأوامر، بما فيها لأغراض عسكرية ليست قيد الاستخدام.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل