عشية انتخابات "الكنيست".. هكذا ستتعامل الأحزاب "الإسرائيلية" مع قطاع غزة

الثلاثاء 12 آذار , 2019 01:48 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


أجرت إذاعة جيش جيش العدو الصهيوني، مقابلات مع زعماء الأحزاب الصهيونية المختلفة، لنقاش الحلول المناسبة من وجهة نظرهم للتعامل مع قطاع غزة.

حزب "كحول لفان" برئاسة بني غانتس، قال "لن نكون مستعدين لدفع الأموال إلى "حماس"، ولكننا في الوقت ذاته سنوافق على المساعدات الموجهة إلى سكان القطاع، كما أن الحزب سيسعى جاهدا لتغيير الفهم والوعي لدى سكان غزة إلى أن يصلوا إلى قناعة تامة بأن "حماس" هي العائق الوحيد بينهم وبين الحياة المزدهرة.

من جهته، رفض حزب الليكود برئاسة نتنياهو، الإجابة وعرض خطته للتعامل مع القطاع خلال المقابلة.

أما حزب "كولانو" برئاسة موشي كحلون أجاب بالقول، سنعمل على تقديم خطة "الجدار الحديدي" التي تهدف إلى تحقيق الفصل التام والمطلق بين قطاع غزة والكيان، وذلك من خلال الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالمساس بالسيادة "الإسرائيلية" من قطاع غزة، كما سنقوم بدعم الجهات المعتدلة في القطاع واستثمار الأموال لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في القطاع.

حزب "اليمين الجديد" برئاسة نفتالي بنيت، أكد أنه سيقدم مبادرة إلى "الكابنيت السياسي الأمني" لحسم "حماس" والقضاء عليها، لا أن نرسل لها الأموال والمساعدات.


من ناحيته، رأى حزب "ميرتس" برئاسة تمار زندبرغ، أن أي مواجهة عسكرية جديدة في غزة لن تكون في صالح (الكيان)، معتبراً أن الحل يمر من خلال تسوية تتضمن وقف العنف وإعادة إعمار القطاع ورفع الحصار عن غزة، وبعد ذلك فتح محادثات مباشرة مع قيادة الشعب الفلسطيني للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

حزب "شاس" برئاسة أريه درعي، قال "نحن دائما مع القرارات التي يتخذها (الكابنيت)، ولا يوجد لنا خطة أو مقترح أمني أو سياسي في هذه القضية".

حزب "يهدوت هتوراة" برئاسة يعقوب ليتسمان، قال "ليس للحزب أية مواقف في القضايا السياسية والأمنية والخارجية، ولكن لدينا ثقة كاملة في المنظومة الأمنية والسياسية بما في ذلك رئيس الحكومة، كما أننا نصوت في الكنيست بناء على تعليمات وتوجيهات الحاخامات".
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل