على مشارف العام الثاني لمسيرات العودة ... الشعب الفلسطيني اختار المقاومة بكل أشكالها

الإثنين 18 آذار , 2019 01:30 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

 

بالحجر والمُقلاع وإشعال الإطارات المطاطية، عادت مسيرات العودة الكبرى إلى نهج الفلسطينيين الأول ولانتفاضاتهم المباركة، على مدار سنوات الصراع والنضال ضد الإحتلال، بأساليب متعددة، متسلحين بإرادتهم وعزيمتهم لكسر الحصار المفروض عليهم.

فمنذ بدء مسيرات العودة الكبرى التي شارفت على العام الثاني، وبدأت في 30 اذار 2018، تنوعت أساليب المقاومة الفلسطينية ضد الة الحرب الإسرائيلية.

وتنوعت أماكن ومواقيت مسيرات العودة، ففي كل يوم جمعة، تكون على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في مناطق خمس حددتها اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة، فيما تنظم مسيرات بحرية نحو البحر في وسط كل أسبوع.

أما الارباك الليلي فكان له أثر كبير على حياة المستوطنين، الذين اضطروا للهروب بسبب ارباك الشبان الليلي لهم فحرمتهم النوم في الليل، بإشعال الإطارات المطاطية، وإصدار الأصوات المزعجة عبر مكبرات الصوت العالية، وتفجير الألعاب النارية.

ولم يكن أمام المتظاهرين سوى استخدام الحجر لمواجهة جيبات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية، فيما ابتدعوا وسائل عدة لاستخدام المقلاع، والتي كان الفلسطينيون يستخدموها في انتفاضة الحجارة الأولى، فكانت وسيلتهم في مواجهة الاحتلال، إلا أنه رغم بدائيتها فإن جنود الاحتلال يطلقون النار بشكل كبير على رماة الحجارة والمقلاع.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل