الثبات ـ فلسطين

كشفت مصادر إعلامية صباح اليوم الأربعاء، عن تفاصيل اغتيال الشهيد عمر أبو ليلى الذي يتهمه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بتنفيذ عملية سلفيت في الضفة المحتلة.

وكان أبو ليلى، قد نفذ عملية مزدوجة حيث قام بعمليتي طعن وإطلاق نار على مفترق "أرائيل"، حيث قُتل فيها الجندي غال كيدان، والحاخام احيهاد إيتنغر، وأصيب فيها جندي آخر بجروح خطيرة.

ونقلت هيئة البث "الإسرائيلية" في الساعة التاسعة مساءً أمس الثلاثاء أنه وصلت ما سمتها “المعلومة الذهبية” لجهاز الشاباك "الإسرائيلي" عن مكان تواجد عمر أبو ليلى.

وأضافت، أن جيش الاحتلال وجنود من وحدة يمام الخاصة "الإسرائيلية" وعناصر (الشاباك) اقتحموا قرية عبوين قرب رام الله، وحاصروا المنزل الموجود فيه أبو ليلى وجرى اشتباك وأطلق النار من بندقية ال M16 التي استولى عليها من جندي قتله خلال العملية.

وقام جيش الاحتلال ووحدة اليمام "الإسرائيلية" بإطلاق نيران كثيفة على المنزل المحاصر، واستخدموا الصواريخ المضادة للدروع، بعدها أرسلوا أحد الكلاب المدربة ويحمل كاميرا مراقبة لداخل المبنى، بعد عودة الكلب من داخل المنزل أدركوا أن أبو ليلى استشهد.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز (الشاباك) "أن عملية اغتيال عمر أبو ليلى كانت ذروة جهود استخبارية وعملياتية  تم خلالها توظيف طاقات استخبارية وتكنولوجية مختلفة أدت في نهاية الأمر للعثور عليه في المبنى الذي اختبأ به.