الثبات ـ فلسطين

حولَت "إسرائيل" فرحة الخمسينية أم هاني الحويطي من سكان غرب مدينة غزة إلى ألم وغصة، بعد أن قتلت فرحتها بزفاف ابنتها يوم الجمعة المقبل، فأتت على المنزل وبات ركاماً ورماداً بفعل طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" الذي قصته وسوته بالأرض.

وشهد قطاع غزة ليلة قاسية قصف فيها الاحتلال بنايات سكنية ومقرات ومواقع للمقاومة وأراضي زراعية، أسفرت عن قرابة ١٠ إصابات بين المواطنين، كان من بينها مقر شركة الملتزم للتأمين، ومكتب رئيس المكتب السياسي لحماس، وبناية حسونة السكنية، وبناية سكنية بحي النصر، مدرسة سياقة.

الحويطي تقطن في غرب مدينة غزة، والتي تعرضت لقصف "إسرائيلي"، حيث تهدم بيتها بالكامل، وقفت على أنقاضه تبكي ما حل به، وفرحتها التي قتلوها بتدمير المنزل.

الحويطي من المقرر أن تزف ابنتها لعريسها يوم الجمعة المقبل، قائلةً عندنا فرح يوم الجمعة لبنتي، أنا مش عارفة كيف بدي أخرج بنتي العروسة من المنزل الذي دمر بالكامل ، حسبي الله ونعم الوكيل.

وتضيف بغضب وحرقة، أنا سيدة مريضة ومهمومة من يوم واحنا صغار، يكفي ما يحدث لنا من عدوان على مدار السنوات، أينما نذهب نجد عدوان وانتهاكات ودمار من الاحتلال.