محمد بن عبدالوهاب .. تكفيره لكل من لم يتبعه من أهل الحرمين والمسلمين

الخميس 28 آذار , 2019 08:54 توقيت بيروت العقيدة وردّ الشبهات

الثبات - إسلاميات

 

محمد بن عبدالوهاب ... تكفير لكل من لم يتبعه من أهل الحرمين والمسلمين

 

كانت وما زلت فتنة التكفيرين الوهابية ومن تبعهم أكبر فتنة تفرق المسلمين وتزرع الشقاق بينهم، وقد أراد محمد بن الوهاب بذلك الزعامة والسيطرة، وقد تجلى ذلك بالحلف بين الوهابية وبين آل سعود وهذا نقل لبعض كلامه الباطل في تكفير كل من خالفهم من أهل الإسلام.

يقول الرسالة الرابعة عشر: “حتى آل الأمر إلى الهتميميات المعروفات بالزنى والمصريات يأتون وفودا يوم الحج الأكبر، كل من الأشراف معروفة بغيته منهن جهاراً وأن أهل اللواط وأهل الشرك والرافضة وجميع الطوائف من أعداء الله ورسوله آمنين فيها، وأن من دعا أبا طالب آمن، ومن وحد الله وعظمه ممنوع من دخولها ولو استجار بالكعبة"

وقال في الرسالة الثامنة والثلاثين وفي الدرر السنية:

“وقد من الله عليكم بإقرار علماء المشركين بهذا كله، سمعتم إقرارهم أن هذا الذي يُفعل في الحرمين والبصرة والعراق واليمن، أن هذا شرك بالله، فأقروا لكم أن هذا الدين الذي ينصرون أهله، ويزعمون أنهم السواد الأعظم، أقروا لكم أن دينهم هو الشرك. وأقروا لكم أيضاً أن التوحيد الذي يسعون في إطفائه، وفي قتل أهله وحبسهم، أنه دين الله ورسوله. وهذا الإقرار منهم على أنفسهم من أعظم آيات الله، ومن أعظم نعم الله عليكم، ولا يبقى شبهة مع هذا إلا القلب الميت الذي طبع الله عليه، وذلك لا حيلة فيه”.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل