الثبات ـ فلسطين

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  أمام القمة العربية في تونس، أن الإحتلال "الإسرائيلي" يواصل ممارساتها القمعية وإجراءاتها التعسفية لطمس هوية القدس وتغيير معالمها الروحية والتاريخية وانتهاك حرمة مقدساتها.

وأوضح عباس، أن قرارات الإدارة الأميركية نسف لمبادرة السلام العربية وتغيير جذري في مواقف الإدارات الأميركية المتعاقبة تجاه الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"

وأكد أنه لا يمكن أن قبول أية خطة سلام لا تحترم أسس ومرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار  عباس، أن الشعب  الفلسطيني لن يقبل بدولة في غزة، وخلال شهر او شهرين سوف تعلن امريكا عن دولة في غزة، وسنكون مضطرين عاجلاً ليس أجل لاتخاذ قرارات مصيرية صعبة، وأننا مقبلون على أيام غاية في الصعوبة، مشيرا الى أن حماس لا تريد المصالحة رغم كل الاتفاقات التي وقعناها معهم.