هذا ما دار بين الوفد المصري وحركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" بخصوص إتفاق التهدئة

الأربعاء 03 نيسان , 2019 01:42 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


كشفت مصادر صحافية بعض التفاصيل عن مشروع اتفاق تهدئة بين فصائل غزة والاحتلال الإسرائيلي، برعاية المخابرات العامة المصرية، وذلك في أعقاب مغادرة الوفد الأمني المصري، بقيادة مسؤول الملف الفلسطيني في الجهاز اللواء أحمد عبد الخالق القطاع قبل يومين.

واكدت المصادر،  إلى أن الوفد المصري حصل على تعهّدات واضحة من قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وبضمانات من قيادة حماس، بشأن عدم تنفيذ أية هجمات أو عمليات نوعية خلال الفترة المقبلة، بعد مطلب إسرائيلي حمله الوفد المصري من جانب الاحتلال.

وأشارت المصادر، أن المفاوضات الجارية برعاية الوسيط المصري تضمنت مشاورات متطورة بشأن إمكانية تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى، خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنه كانت هناك رغبة ملحّة لدى حكومة الاحتلال الحالية لتنفيذ تلك الصفقة قبل إجراء الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 9 نيسان الحالي.

والصفقة في حال تنفيذها لن تقتصر على إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال فقط، بل ستتضمن أيضاً تسهيلات واضحة المعالم بشأن الأسرى الذين لن يطالهم إطلاق السراح.

وكان هناك مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى حضروا للقاهرة خلال زيارة وفد حركة حماس للقاهرة في الآونة الأخيرة، وكان يتم تبادل الآراء عبر الوسيط المصري وأنه لم تعقد أية لقاءات مباشرة في هذا الصدد، وأن كل ما جرى كان مفاوضات غير مباشرة، وأن تلك المفاوضات تخللها الحديث عن مفردات متعلقة بالتهدئة في القطاع.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل