في يومهم العالمي.. عمال غزة بدون شغل

الأربعاء 01 أيار , 2019 12:32 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

 

يأتي يوم العمال العالمي على استحياء يطرق أبواب عمال قطاع غزة المحاصرين منذ ما يزيد عن 12 عامًا، مكبلين بأصفاد البطالة من جهة وانهيار الأوضاع السياسية من جهة أخرى، وسط تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية واقتصادية مرعبة قد يشهدها قطاع غزة.

وتشير مصادر إعلامية، أنه يعيش  300 ألف عامل عاطل عن العمل في غزة، ضمن ظروفاً صعبة وقاسية، ناهيك عن الدمار الهائل الذي خلفته الحروب بالبنية التحتية في جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية، واستمرار حالة الانقسام المرير الذي يلقي بظلاله على جميع مناحي الحياة في قطاع غزة.

ويظهر تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بتفاوت معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث انخفض معدل البطالة بالضفة الغربية مقابل ارتفاع ملحوظ في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع يوم العمال العالمي.

وحسب جهاز الإحصاء، فقد ارتفع معدل البطالة في فلسطين في العام 2018 ليصل حوالي 31% من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة مقارنة مع حوالي 28% في عام 2017، حيث ارتفع العدد من 377 ألف عاطل عن العمل عام 2017 إلى 426 ألف عاطل في عام 2018). وعلى مستوى المنطقة فقد بلغ معدل البطالة حوالي 18% في الضفة الغربية في عام 2018 مقارنة مع حوالي 19% في عام 2017، في حين بلغ المعدل حوالي 52% في قطاع غزة في عام 2018 مقارنة مع 44% في عام 2017.

وشدد على أن الارتفاع المتزايد لمعدلات البطالة لا يمكن احتماله وأن اقتراب معدل البطالة في غزة من 60% هو النسبة الأعلى عالميا وهذا يتطلب جهود فلسطينية عربية إسلامية دولية لتلافي اثار هذه الحالة التي تهدد آلاف الأسر التي تعاني في ظل صعوبة حصولهم على مستلزمات الحياة الأساسية.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل