الثبات ـ فلسطين

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة الدكتور خليل الحية إنه بعد توسيع رقعة القصف من قبل المقاومة خلال التصعيد الأخير للمدن المحتلة على بعد 40 كيلومتراً، بدأ الاحتلال في إرسال الوساطات والحديث عن العودة للهدوء.

وأضاف الحية في لقاء متلفزة مساء الأربعاء، أن الأمور انزلقت بسبب تلكؤ الاحتلال في تنفيذ التفاهمات التي توصل لها الوسطاء، والإيغال في إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة.

وتابع الحية أن الاحتلال لم يكن يقرأ الرسائل التي ترسلها المقاومة لكنه على ما يبدو كان معنيا بالتوسيع ويبادر في توسيع رقعة العدوان باستهدافه البيوت والمقرات والمواطنين، وعندما وصلت رقعة الزيت لأربعين كيلو استوعب الدرس والرسائل وبدأ يضغط على الوسطاء للتهدئة.

وأوضح الحية أن الغرفة المشتركة التي جاءت نتاج ابداعات المقاومة والشعب الفلسطيني تجلت بوضوح في التصدي للعدوان الأخير حينما كانت تضع السياسات وتتفق على الرد ووقت البداية والنهاية.

وعبر القيادي البارز في حماس عن رفض حركته لأي ربط بين تفاهمات التهدئة ومسيرات العودة وأنه لا أحد يساوم على وقف هذه المسيرات ولا خيار سوى تنفيذ الاحتلال لهذه للتفاهمات.