بالصور ... “التكية” ظاهرة رمضانية تسد رمق الأسر المعوزة في غزة

السبت 18 أيار , 2019 02:29 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

التكية

حول قدرٍ من البطاطس المطهي للتو، يتزاحم العشرات من الأطفال والنسوة وكبار السن، كل واحدٍ منهم يحمل إناء يمده لذاك الشاب الذي يمسك بمغرفة يحرك بها الطعام، ويضع لهم في كل إناء، ما مقداره صحن واحد.

وقبيل أذان المغرب بحوالي ساعتين، تصل مركبات محملة بقدور كبيرة ممتلئة بالطعام، إلى “تكية إغاثة فقراء غزة”، بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة والتي تستهدف الأحياء العشوائية والريفية الفقيرة.

ويكشف مشهد تهافت الناس بشكلٍ كبير، على الحصول على الطعام، نسبة العوز التي ترتفع يوما بعد يوم في قطاع غزة، المحاصر منذ أكثر من 12 عاما.
 
التكية تستمر للعام الثالث بشكلٍ تطوعي طيلة أيام شهر رمضان، لإطعام الأسر المعوزة، في ظل الضيق والفقر والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو 12عامًا”.

القيمين على التكية يشيرون إلى ان الناس يحتاجون للغذاء والدواء والملابس، والحياة الكريمة، ومن خلال التكية الرمضانية يحاولون فعل وجه من وجوه عمل الخير، عبر تقديم وجبة الإفطار والسحور يوميًا لتلك الأسر التي تشتهي تلك المأكولات، ومنها: البازلاء، الفاصوليا، البطاطس، اليقطين الأرز باللحم، الكفتة، وأكلات شهيرة أخرى.

فترات طويلة دون المقدرة على شراء بعض المأكولات

البعض منهم ربما تمضي عليه فترات طويلة لا يستطع شراء بعض المأكولات التي تقدم من خلال التكية، لسوء الوضع المادي، والناس يتمنون أن تبقى التكية طوال العام، وهذا يعكس حاجتهم له.

 البطالة


ارتفعت نسبة البطالة في غزة في الوقت الحالي، إلى نحو 52 بالمئة، وتخطت نسبة الفقر الـ80 بالمائة، حسب كل من المركز الفلسطيني للإحصاء واللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة.

وفقا لتقرير أصدره برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، 19 كانون الأول الماضي، فإن نحو 70 بالمئة من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل