زينة رمضان في الأردن.. تقليد أم طقوس مستحدثة؟

الأربعاء 22 أيار , 2019 03:05 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات


فوانيس وحبال إنارة مختلفة الأشكال والتصاميم، مظاهرٌ اقترنت بشهر رمضان المبارك، كانت تقتصر قبل سنوات على بعض البيوت في الأردن واليوم باتت ألوانها تُضيء معظم المنازل والمتاجر.

هذا هو واقع فرح الأردنيين بالشهر الفضيل، ورغم أن زينة رمضان لم تكن موجودة قبل 15 عاماً أو ما يزيد، إلا أنها باتت الآن عرفًا لدى غالبية الأردنيين، فهل تلك العادة المتبعة في استقبال الشهر الفضيل تقليد أم طقوس مستحدثة؟

زينة رمضان بالنسبة للأردنيين، لم يمض على ظهورها سوى أعوام لا تتجاوز في حدها الأقصى ما بين العشر والخمسة عشر، إلا أنها باتت اليوم تقليدًا لغالبيتهم وكأنه موروث تاريخي.

البعض قال إن زينة رمضان تُضفي روحانية خاصة، وطقوسًا تميّز شهر الصيام، وباتت تقليدًا يقترن بأيامه المباركة.

 

في التاريخ الإسلامي
وفي التاريخ الإسلامي، قيل إن الفانوس استخدم في صدر الإسلام، لإضاءة الطرق ليلًا للمسلمين، أثناء ذهابهم إلى المساجد أو في طريقهم لزيارة أقاربهم.

 

في الإطار التأصيلي
وفي الإطار التأصيلي ذاته، قيل إن الظاهرة مصرية المنشأ، ابتدعها الخلفاء الفاطميون، حين كانوا يخرجون إلى الشوارع ليلة استطلاع وتحري هلال رمضان، وكان الأطفال يخرجون معهم ليضيئوا لهم الطريق، وينشدون معًا بعض الأهازيج الجميلة، تعبيرًا عن سعادتهم باستقبال الزائر الفضيل.


ولا يكاد يخلو بيت من بيوت الأردنيين وأبواب المحال التجارية وحتى الشوارع من زينة رمضان، حتى أصبحت في ألوانها البهية الزاهية والبراقة، ترسم لوحة جمالية، تؤكد لناظرها أهمية الشهر الفضيل وقدسيته بالنسبة للأردنيين.

 

 في كل بيوت الأردن
وهذا ما أكده محمد الخالد، صاحب محل لبيع الورود، حيث أوضح أن “جميع المحال التجارية بمختلف نشاطاتها، تضع زينة رمضان بمجرد دخوله وبدء الصيام، وتصبح واجهات المحال التجارية جذابة بشكل لافت.

 


 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل