الغضب الدولي تجاه بن سلمان يصل هولندا.. ماذا حدث؟

الثلاثاء 02 تموز , 2019 12:18 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

تشهد هولندا حالة من الجدل والخلاف بين الحكومة والبرلمان؛ إثر اللقاء الذي جمع ملكة البلاد ماكسيما مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية، قبل أيام.

ومساء الاثنين، عقد مجلس النواب الهولندي جلسة حول سياسة حقوق الإنسان، شهدت جدلاً حول لقاء الملكة، إذ انتقده النواب الذين يمثلون الشؤون الخارجية داخل الأحزاب السياسية الممثلة بالمجلس واعتبروه "خطأ سياسياً"، في حين اعتبره وزير خارجية البلاد ستيف بلوك "أمراً صائباً لا بد منه".

كما أن معظم الأحزاب السياسية في المجلس رأت أن سماح الحكومة للملكة بلقاء بن سلمان المسؤول عن جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، باعتبارها سفيرة للأمم المتحدة، "أمر غير مقبول".

كما شدد معارضو اللقاء على أن من الضروري أن تضع حكومة البلاد تقرير الأمم المتحدة، الصادر قبل نحو أسبوعين، حول جريمة مقتل خاشقجي، نصب عينيها، مشيرين إلى أن اللقاء بين الطرفين جاء في التوقيت الخطأ.

وزير الخارجية بدوره قال إن اللقاء جاء بصفة ماكسيما سفيرة أممية، وإن قضية خاشقجي لم يتم تناولها خلاله.

وأضاف بلوك قائلاً: "الملكة ماكسيما أجرت عدة لقاءات من قبلُ مع زعماء بلدان ضعيفة في مجال حقوق الإنسان، ومعظم هذه اللقاءات تتم على هامش قمة مجموعة العشرين".

وأشار إلى أن "الملكة إذا لم تجرِ هذه اللقاءات، فإن هذا يعني عدم أدائها مهامها"، مضيفاً: "ولو ألغينا اللقاء نكون بذلك قد خلطنا السياسة بالعمل المهم الذي تؤديه ماكسيما، فمثل هذه اللقاءات يجب أن تكون ذات علاقة بالموضوعات التمويلية فحسب، ويجب ألا تُخلط بالسياسة".

وأوضح الوزير أن بلاده سبق أن أعربت لدى عدد من المحافل عن قلقها وردّ فعلها الغاضب حيال جريمة قتل خاشقجي، وأنهم مع تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الجريمة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل