لندن ستفتح تحقيقاً بشأن تسريب مذكرات دبلوماسية تتعلق بترامب

الإثنين 08 تموز , 2019 09:45 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أعلنت لندن فتح تحقيق بشأن تسريبات في الصّحافة لمذكّرات دبلوماسيّة نُسبت إلى السفير البريطاني في واشنطن وصفَ فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنّها غير كفوءة وبأنّ أداءها معطّل بنحوٍ غير مسبوق.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة، أنه سيُفتح تحقيق رسمي في شأن التسريبات، من دون أن يُشكّك في صحّة المذكّرات الدبلوماسيّة.

لكنّ وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هانت نأى بنفسه في بيان، عن التّصريحات المنسوبة إلى السفير البريطاني في واشنطن كيم داروش.

وقال هانت من المهمّ جدّاً أن نقول إنّ السّفير كان يؤدّي وظيفته، أيْ تقديم تقارير صريحة وآراء شخصيّة حول ما يَحدث في البلد الذي يعمل فيه، مشيرًا إلى أنّ تلك الآراء لا تعود إلى الحكومة البريطانيّة أو وزير الخارجيّة.

وأضاف هانت ما زلنا نعتقد أنّه في ظلّ الرئيس ترامب، فإنّ الإدارة الأمريكيّة هي في الوقت نفسه فعّالةً للغاية وأفضل صديق للمملكة المتّحدة على الساحة الدوليّة.

ونُقل عن السّفير داروش في تلك المذكّرات السرّية التي أُرسلت إلى بريطانيا واطّلعت عليها الصحيفة، قوله إنّ رئاسة ترامب قد “تتحطّم وتحترق” وتنتهي بوَصمة عار.

وجاء في إحدى المذكّرات المنسوبة إلى داروش، لا نعتقد حقّاً أنّ هذه الإدارة (الأمريكيّة) ستُصبح طبيعيةً أكثر، وأقلّ اختلالًا، وأقلّ مزاجيّة، وأقلّ تشظّيًا، وأقلّ طيشاً من الناحية الدبلوماسيّة.

وقالت الصحيفة إنّ التّعليقات الأكثر حدّةً التي أطلقها داروش هي تلك التي وصف فيها ترامب بأنّه “غير مستقر” و”غير كُفْء”.

وأشار السّفير أيضاً إلى معلومات “حول الفوضى والمنافسة الشرسة” في البيت الأبيض ورأى أنّ “الأخبار الزائفة” التي يتحدّث عنها ترامب مراراً هي “بغالبيّتها صحيحة”.

وداروش هو أحد الدبلوماسيّين الأكثر خبرةً في واشنطن التي وصل إليها في كانون الثاني/يناير 2016 قبل فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل