الثبات ـ منوعات

أثار حديث مسؤول حكومي في جمهورية مصر، عن توجه لدى الدولة لإنشاء وزارة للسعادة في القريب العاجل، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة في مصر طارق الرفاعي، خلال لقاء تلفزيوني، أن هناك توجها لدى مصر لإنشاء وزارة للسعادة في القريب العاجل، بهدف تعزيز مستويات ثقة المواطن بأجهزة الدولة المختلفة، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن السعادة ستكون ملموسة في تعامل المواطنين مع كل المؤسسات الحكومية.

وأشار إلى أن هناك تعاونا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لنقل تجربتها في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لتطبيقها في مصر.

ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن الواقع المصري بات يشهد مصطلحات كجائزة التميز مؤكدا أن هناك مساعي لزيادة الوعي لدى المواطنين مع تعزيز مستويات التواصل معهم في كافة أجهزة الدولة المختلفة.

موجة السخرية هذه دفعت الحكومة المصرية إلى نفي ما تردد بشأن استحداث وزارة للسعادة، مؤكدة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.

وأكدت الحكومة في بيان مقتضب، أن رد الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية، على السؤال الذي وجه له في أحد البرامج الحوارية كان حول جودة الخدمات وتواصل الموظفين مع المواطنين وجائزة التميز الحكومي في أداء الخدمات مثل الإمارات.

وسخر مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي من الخبر، بالكثير من التعليقات مثل الحمد لله الحكومة كذبت خبر وزارة السعادة، طبعا لأن مجلس الوزراء يعمل لإسعاد فئة واحدة فقط، وإحدى مواد قانون التأمينات الاجتماعية ترفع معاش الوزراء والنواب، أما صغار الموظفين من جرى خصم التأمينات الاجتماعية منهم، فيحصلون في النهاية على ملاليم.