"آكلة اللحم" تقتل رجلا بعد 48 ساعة من نزوله إلى الماء

الإثنين 15 تموز , 2019 10:08 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات


توفي رجل من ولاية تينيسي بعد نحو 48 ساعة فقط من إصابته ببكتيريا "آكلة اللحم" التي انتقلت إليه من المياه في ولاية فلوريدا، فيما قالت ابنته إن المستشفى الذي عولج فيه تجاهل تحذيراتها من أنه مصاب بالبكتيريا.

وقالت شيريل بينيت ويغول، من سكان مقاطعة أوكالوسا، إن والديها جاءوا لزيارتها من ممفيس وقضاء عدة أيام معها الأسبوع الماضي، وفقا لموقع فوكس نيوز الإخباري.

وخلال فترة الإقامة سويا، أمضت الأسرة كثيرا من الوقت في الاستجمام والسباحة، بما في ذلك السباحة على شاطئ في منطقة ديستن، وخور ومستنقع في بوغي بايو.

وأوضحت ويغول أنها سمعت عن التقارير الأخيرة بشأن إصابة أشخاص في فلوريدا ببكتيريا تأكل اللحم، ونتيجة لذلك، اتخذت احتياطات إضافية مع والدها، الذي سبق تشخيص إصابته بالسرطان.

وقالت ويغول أنه في حوالي الساعة الرابعة صباح السبت، بعد حوالي 12 ساعة من السباحة وخروجه من الماء، بدأ والدها يشكو من الحمى والقشعريرة وبعض التشنجات، لذلك قررت الأسرة أنه سيكون من الأفضل إذا عولج مرة أخرى في ولاية تينيسي، حيث كان الأطباء على دراية بالفعل بمشكلاته الصحية السابقة.

وفي صباح اليوم نفسه، غادروا المدينة باتجاه ولاية تينيسي، حيث تفاقمت الأعراض وتم نقله إلى مستشفى في ممفيس في حوالي الثامنة مساء.

وأشارت ويغول، إنه بينما كان والدها يرتدي ثوب المستشفى، لاحظ الموظفون "بقعة سوداء منتفخة على ظهره" لم تكن موجودة من قبل، وأرسلت لها والدتها صورة وأدركت الابنة على الفور ما يعاني منه والدها.

وطلبت ويغول من والدتها أن تخبرهم أنه سبح في مياه في ولاية فلوريدا وأنه يعاني من إصابته بـ"بكتيريا آكلة اللحم".

 وأكدت الابنة أن والدتها أبلغت كل من جاء إلى الغرفة، غير أنهم سخروا منها مشيرين إلى أن وسائل الإعلام تعاملت مع البكتيريا والإصابات بها بشكل غير مناسب وزعم بعضهم أن الوالد مصاب بالمكورات العنقودية، بحسب ما ذكرت في صفحتها على فيسبوك.

وساءت الحالة المرضية للرجل، على الرغم من علاجه بواسطة المضادات الحيوية وفي الواحدة صباحا، أصيب بالتعفن وتطلبت حالته علاجا طارئا وسريعا في وقت قصير.

وأشارت إلى أن الأطباء قاموا بإجراء تنظير له، فساءت حالته مرة أخرى واضطروا إلى نقله للقسم الطوارئ مجددا، فقالوا إن أعضائه قد تعرضت للتلف الشديد وأن دمه كان حامضا جدا لدرجة أنه لا يستطيع تحمل الحياة، وقالت لقد رحل بعد ظهر يوم الأحد.

وقالت ويغول إن المستشفى أجرى فحوصات، أكدت أن والدها أصيب ببكتيريا آكلة اللحم، وألقت باللوم على الشواطئ لعدم نشرها نصائح بشأن أي بكتيريا في الماء مضيفة أن والدها ربما كان على قيد الحياة لو أنها عرفت الأخطار المترتبة على ذلك.

وتسعى ويغول من خلال مشاركتها قصة والدها إلى إلقاء مزيد من الضوء على قضية حرجة تشعر أن عامة الناس تفتقر إلى المعلومات الأساسية عنها.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل