العراق وعُمان يتوسطان لمنع التصعيد ... وإيران ترفع الآذان من الناقلة البريطانية

الثلاثاء 23 تموز , 2019 12:48 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي


في وقت لم تزال إيران متمسكة بموقفها حيال احتجاز الناقلة البريطانية، كشف أمس الإثنين، عن وساطات للتهدئة، عراقية وعُمانية ويابانية.

 فقد وصل رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إلى إيران، في زيارة رسمية حيث بحث مع الرئيس الايراني حسن روحاني العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين وتطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل نزع فتيل الأزمة الراهنة، حسب بيان لمكتبه.

وقبل مغادرته بغداد، بحث رئيس الوزراء العراقي في اتصال هاتفي مع وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت، العلاقات الثنائيَّة والأمن الإقليمي وسبل التهدئة في المنطقة، وفق بيان آخر لمكتب عبد المهدي.

في السياق، أفادت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية العمانية، على موقع «تويتر»، بأن وزير الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، سيقوم بزيارة إلى إيران، السبت المقبل وأضافت أن محادثات الجانبين ستركز على وجه الخصوص على التطورات الأخيرة في المنطقة.

كذلك أكد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أن بلاده تريد بذل كل ما في وسعها لتهدئة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

إيرانياً، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن احتجاز بلاده لناقلة النفط البريطانية «ستينا إمبيرو» في مضيق هرمز هو إجراء قانوني وليس انتقامياً.

وتداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي، مقطع فيديو يظهر رفع أذان المغرب من الناقلة البريطانية ووفق المصادر، بينها موقع «روسيا اليوم»، أظهر مقطع الفيديو السفينة البريطانية المحتجزة وصوت أذان المغرب يصدح منها.


 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل