الثبات ـ دولي

تسلم بوريس جونسون أمس الأربعاء، مهامه رسمياً رئيساً لوزراء المملكة المتحدة، خلفاً لتيريزا ماي، وتعهد بإنجاز «بريكست»، في 31 تشرين الأول مهما كلف الأمر كما تعهد باتفاق جديد مع بروكسل.

وكشف زعيم حزب المحافظين في كلمته التي استمرت 12 دقيقة، عن مجموعة من السياسات الداخلية، وأوضح أنه بينما كانت صديقته كاري سيموندس تقف مع فريق مساعديه سأتولى شخصياً مسؤولية التغيير الذي أريد أن أراه.

وتابع الأمر الذي أضعف ثقة قطاع الأعمال ليس القرارات التي اتخذناها، ولكن رفضنا اتخاذ قرارات، وأن بريكست قرارا اتخذه الشعب البريطاني الذي رغب في أن يضع القوانين والأشخاص الذين انتخبوهم ويستطيعون إخراجهم من مناصبهم ويجب أن نحترم هذا القرار.

وقال مصدر قريب من جونسون، إن الأخير سيعين أحد أبرز الناشطين في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016، دومينيك كومينغز، مستشاراً رئيسياً له.

وحسب مصادر صحافية، أعلن تسعة وزراء بريطانيين استقالتهم من الحكومة بعد فوز جونسون، وكان أحدث الوزراء الذين أعلنوا أنهم سيتركون مجلس الوزراء، وزير الخارجية جيريمي هانت، الذي قال إنه لن يشترك في الحكومة الجديدة برئاسة جونسون، بعد رفض عرض رئيس الوزراء الجديد تولي منصب آخر.

وسبقته وزيرة الدفاع بيني موردون، التي قالت في تغريدة عبر حسابها على تويتر أنها ستتجه إلى المقاعد الخلفية في البرلمان حيث سيحصل رئيس الوزراء جونسون على دعمي الكامل، وكذلك خلفائي.

وسارع كل من وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس، ووزير الأعمال غريغ كلارك ووزير التعليم داميان هيندز، إلى اللحاق بها عبر «تويتر» على الفور ليعلنوا أنهم سيغادرون أيضًا.

كما أعلن وزير الخزانة فيليب هاموند استقالته من منصبه، وتبعه وزير التنمية الدولية روري ستيوارت، ووزير العدل ديفيد جوك، واستقال كذلك وزير مكتب مجلس الوزراء ديفيد لدينغتون، المعروف باسم نائب رئيس الوزراء بحكم الأمر الواقع من منصبه.