استقالة رئيس الوزراء الدانماركي من زعامة الحزب الليبرالي المعارض

السبت 31 آب , 2019 05:47 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

استقال رئيس الوزراء الدنماركي السابق لارس لوكه راسموسن اليوم السبت، من رئاسة الحزب الليبرالي المعارض يمين الوسط بعد عشر سنوات من زعامته.

وأعلن راسموسن (55عاما) استقالته عبر تويتر بعد اجتماع استثنائي لقياد الحزب.

وانقسم الحزب حول نهج راسموسن السياسي وكيف أدار حملة الحزب الانتخابية في حزيران الماضي والتي أسفرت عن عودة الحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى الرئاسة، رغم استعراض جيد لليبراليين.

وكتب راسموسن عبر تويتر، من المهم الالتزام باحترام المرء لنفسه، لا يمكنني رئاسة حزب، حيث أحرم فيه من فرصة المناقشة واختبار خطي السياسي في المؤتمر الحزبي شكرًا لكم على سنوت كثيرة جيدة.

كانت الفصائل المختصمة قد دعت الصيف الجاري إلى تجديد القيادة. وتعرض راسموسن للانتقاد بشأن طرح أفكار عن تشكيل ائتلاف كبير مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي خلال الحملة الانتخابية.

واستقال أيضا كريستين ينسين، نائب زعيم الحزب الليبرالي، اليوم السبت.

ومن المتوقع أن ينتخب مؤتمر آخر للحزب زعيمًا جديدًا، من المرجح أن يكون في 21 أيلول/سبتمبر.

وأصبح راسموسن رئيسًا للوزراء وزعيما للحزب الليبرالي في نيسان/إبري 2009 بعدما تنحى سلفه أندريس فوج راسموسن لرئاسة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكان راسموسن رئيسا للوزراء من 2009 إلى 2011 ثم ترك المنصب بناء على تصويت.

وعاد رئيسًا للوزراء في 2015 لفترة ولاية ثانية ولكنه خسر الانتخابات العامة في حزيران/يونيو الماضي وخلفته ميته فريدريكسن من الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

وفي عام 2001 أصبح راسموسن عضوًا بمجلس الوزراء في الحكومة يمين الوسط التي شكلها فوج راسموسين، حيث شغل في البداية منصب وزيري الداخلية والصحة قبل تعيينه وزيرًا للمالية في 2007.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل