رئيس الحكومة البريطانية السابق يتهم بوريس جونسون بالكذب

الإثنين 16 أيلول , 2019 10:57 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي


اتهم رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، رئيس الحكومة الحالي بوريس جونسون ومن معه من الذين تبنوا حملة “الخروج” من الاتحاد الأوروبي بالكذب، ملمحا إلى أن استهداف جونسون للأتراك وتخويفه منهم في الحملة التي أدت إلى تصويت البريطانيين على الخروج (البريكسيت) من أوروبا في حزيران 2016 تحمل ملامح العنصرية، مذكرا بحملة أخرى استهدفت السود في ستينيات القرن الماضي، والفرق في حملة الخروج هي أن المستهدفين هم المسلمون.

وجاءت اتهامات كاميرون في ضوء نشر صحيفة “صانداي تايمز” مقتطفات من مذكراته التي حملت عنوان “من أجل التوثيق” قوله إن جونسون “لم يكن مؤمنا” بالبريكسيت ولكنه دعم الحملة من أجل المساعدة في مساره السياسي.

 واتهم كاميرون قادة حملة الخروج بـ”إعلان حرب مفتوحة” عليه والكذب على الرأي العام من أجل الفوز في الاستفتاء، واتهم أحد رموز الدعوة للخروج وهو مايكل غوف بالخيانة مرتين أولا عندما تخلى عن صداقته له، والثانية عندما طعن جونسون بالسكين أثناء حملات اختيار قائد جديد لحزب المحافظين بعد استقالة كاميرون.

وقال رئيس الوزراء السابق، إن بوريس دعم حملة الخروج رغم اعتقاده أن هذا المعسكر سيخسر ورغم وعده بالحصول على منصب وزير الدفاع، ذلك أن اهتمامه بالسيادة أمر ثانوي، ولكن ما كان جيدا له، وقال كاميرون إن بوريس جونسون كان يرغب بأن “يصبح محبوب الحزب”، و”لم يكن راغبا في أن يفوز بالتاج أي شخص ذي موقع عال خاصة مايكل غوف.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل