شركتي ماسك وناسا تتفقان على موعد لإرسال البشر برحلات فضائية تجارية

السبت 12 تشرين الأول , 2019 02:11 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

كشف إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس أكس ومسؤول إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) جيم بريدنشتاين أن سبيس أكس يمكنها إطلاق طاقمها الأول للمحطة الفضائية في الجزء الأول من عام 2020.

وطمأن مسؤولا المؤسستين الصحفيين على أن شراكتهما لنقل رواد فضاء ناسا إلى المحطة الفضائية لا تزال قوية، وأن الطواقم الأولى يمكن أن تنطلق على مركبات سبيس أكس في أقرب وقت من الربع الأول من العام المقبل.

ويأتي هذا الإعلان المشترك في مقر شركة سبيس أكس بعد أسبوعين فقط من نشر الصحف وجود محادثات بين ناسا وسبيس أكس.

وقال بريدنشتاين خلال زيارته لسبيس أكس، أنا وإيلون متفقان بشدة على هذا، إنه الشيء الوحيد الذي لدينا قيد التطوير الآن، والذي يمثل أولوية قصوى هو إطلاق رواد فضاء أميركيين على الصواريخ الأميركية من الأراضي الأميركية.

 وقال ماسك إن رحلات الفضاء البشرية هي السبب وراء إنشاء سبيس أكس، ويشرفنا أن نتشارك مع ناسا لتحقيق ذلك الحلم الذي أصبح حقيقة.

وسبيس أكس هي إحدى شركتين تطوران أجهزة لنقل رواد فضاء ناسا من محطة الفضاء الدولية وإليها، كجزء من برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة الفضاء. 

ومنذ انتهاء برنامج صناعة مكوك الفضاء الأميركي في عام 2011، كان على ناسا الاعتماد على صاروخ سويوز الروسي لنقل أفراد الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية، وهو خيار كلف الوكالة حوالي 85 مليون دولار لكل مقعد.

ولكن مع برنامج كوميرشال كرو Commercial Crew، فإن الهدف هو أن تقوم سبيس أكس وبوينغ المنافسة لها بنقل رواد فضاء على كبسولات أميركية الصنع بتكلفة أقل بكثير -حوالي 50 مليون دولار لكل مقعد- وفقا لتقديرات ناسا.

ولكن برنامج الطاقم التجاري تأخر، حيث توقعت ناسا أن تطير الطواقم الأولى في عام 2017، لكن تأجلت المواعيد المستهدفة.

في آذار الماضي، طورت سبيس أكس نسخة من كبسولة لها، تسمى كرو دراغون، التي رست بنجاح مع المحطة الفضائية الدولية ثم عادت إلى الأرض.

ولكن بعد شهر، انفجرت تلك الكبسولة خلال اختبار أرضي في كيب كانافيرال، بولاية فلوريدا، مما أدى إلى مزيد من التأخير للجدول الزمني وأسئلة حول مستقبل رحلات سبيس أكس، حيث لم يطر لحد الآن أي إنسان على مركبة الشركة التجارية.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل