الثبات ـ لبنان

رأت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى أن “أمام الانكشاف المخزي لسلطة الفساد والقهر. وبعد سرقة مقدرات الوطن وثرواته وتركه عرضة لكل المخاطر الطبيعية والاصطناعية وتعريض أمنه للخطر بالتحريض والتهديد والوعيد، وبعد فشل كل سياساتها المالية والاقتصادية والاجتماعية، وأمام هول ما ينتظر الشعب اللبناني من فقر وتشرد وهجرة… لا يسعنا الا ان ننزل مع جميع المواطنين إلى الساحات للتعجيل في رحيل هذه الحكومة، وتشكيل حكومة اختصاصيين من خارج الاصطفافات السياسية الحالية، ومن خارج التحاصص الطائفي، لوضع خطة متكاملة للانقاذ وإجراء انتخابات جديدة مبكرة خارج القيد الطائفي”.

وأضاف البيان “معا إلى الساحات في كل المناطق لكي نشكل رأس الحربة في ثورة بيضاء غير مسلحة وسلمية لكي يلتف جميع المواطنين حول بعضهم ونكون معهم يدا واحدة ونشكل صمام أمان لحفظ الممتلكات العامة والخاصة إلى أن تسقط هذه السلطة الغاشمة وينتصر الشعب اللبناني بكل فئاته ويقوم الوطن من رماده مثل طائر الفينيق. لذلك نطلب من جميع اللجان في بيروت والمناطق المشاركة الفعالة في الحراك المدني، ضمن المناقبية العسكرية التي تربينا عليها وعلى حب الوطن والزود عن حياضه، ورفع العلم اللبناني فقط والمطالب الشعبية وعدم إطلاق الشعارات المسيئة. عاشت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى، عاش الشعب اللبناني البطل، وعاش لبنان”.