بالصور ... العثور على 30 تابوتا فرعونيا يعود تاريخها لثلاثة آلاف عام

السبت 19 تشرين الأول , 2019 01:24 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

أعلن مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية ورئيس بعثة الآثار المصرية العاملة بمنطقة العساسيف في غرب الأقصر، العثور على خبيئة تحتوي 30 تابوتا خشبيا ملونا بوجه آدمي، بينها توابيت لرجال ونساء، بجانب توابيت لثلاثة أطفال.

وقال وزيري، في مؤتمر صحافي عقد في غرب مدينة الأقصر السبت، لإعلان تفاصيل العثور على خبيئة جديدة للتوابيت والمومياوات المصرية، إن الخبيئة التي أطلق عليها خبيئة العساسيف، يرجع تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد، أي ثلاثة آلاف عام مضت، وجميعها من الأسرة 22 في مصر القديمة.

وأعلن وزيري أن قصة الخبيئة تعود إلى قيام أحد الكهنة بجمع تلك التوابيت من داخل “بيوت الحجر” التي كانت مدفونة بها، خشية قيام لصوص المقابر الذين كانوا منتشرين في تلك الفترة، من سرقتها، حيث تم جمع تلك التوابيت ودفنها بعيدا عن أعين اللصوص آنذاك.

وكشف وزيري عن أن جبانة طيبة في غرب الأقصر شهدت الكشف عن خبيئتين ملكيتين للمومياوات والتوابيت، الأولى خبيئة الدير البحري والثانية خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني في وادي الملوك، وأن أول خبيئة للكهنة هي خبيئة مومياوات القساسوسة، وأن تلك هي رابع خبيئة في جبانة طيبة، وأول خبيئة يتم التوصل لها عبر بعثة أثرية مصرية خالصة.

وحول تفاصيل الكشف، قال وزيري إن البعثة العاملة في منطقة العساسيف بدأت العمل في آب 2018، وفي شهر تشرين الثاني الماضي توصلت البعثة إلى كشف أثري كبير، هو العثور على مقبرتين مهمتين بجانب تابوتين خشبيين وبعض الأقنعة وبعض التماثيل والأواني الكانوبية.

وأضاف أن كشف الخبيئة الجديدة، بدأ يوم الأحد الماضي، وفي اليوم الأول من أعمال الحفريات بعد انتهاء أعمال رفع الأتربة من منطقة العمل تم العثور على أول تابوت، ثم تم الوصول لـ18 تابوتا في المستوى الأول من الكشف، وبعدها تم العثور على 12 تابوتا آخرين، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 30 تابوتا.

ومن جانبه، أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري أن العاملين بقطاع الآثار يلقون دعما واسعا من الحكومة، وأن ذلك الدعم أسفر عن استئناف العمل بكافة الحفائر التي توقفت في عام 2011، وأن مصر يعمل بها حاليا 250 بعثة أثرية أجنبية ومصرية.

وكشف وزير الآثار المصري عن أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الافتتاحات لعدد من المشروعات الأثرية بينها متحفا الغردقة وشرم الشيخ، بجانب المعبد اليهودي في الإسكندرية، وعدد من مشروعات الآثار الأخرى في القاهرة وعدد من المحافظات.

وأشار الوزير المصري إلى قرب الإعلان عن كشف أثري جديد في محيط القاهرة الكبرى وأن ذلك الكشف تأجل الإعلان عنه بسبب الانشغال في الإعداد للإعلان عن تفاصيل خبيئة مومياوات العساسيف.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل