الحريري بعد انتهاء جلسة الحكومة: أقرينا الورقة الإصلاحية كاملة ومطلب المتظاهرين محق

الإثنين 21 تشرين الأول , 2019 04:38 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان 

انتهت جلسة مجلس الوزراء وتمّ إقرار الموازنة كما طرحها وزير المال علي حسن خليل والورقة الإصلاحية التي طرحها رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي أكد أنه ومنذ تشكيل الحكومة وأنا اطالب الأفرقاء بتحقيق الكرامة الفردية لكل مواطن بحيث نؤمّن لهم كلّ احتياجاتهم من تعليم وطبابة وغيرها.

وقال الحريري إنني طالبت بسلسلة من الإجراءات منذ ثلاثة أيام وقد تمّ إقرارها في جلستنا اليوم، إذ تمّ اقرار مشروع قانون العفو العام قبل آخر السنة الحالية واقرار ضمان الشيخوخة قبل آخر السنة، و20 مليارا اضافية لدعم برنامج الأسر الأكثر فقراً، و160 مليون دولار لدعم القروض السكنية، وخفض 50% من رواتب الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وخفض موازنات مجلس الإنماء والإعمار 70%، بالإضافة الى اعداد مشروع قانون إستعادة الأموال المنهوبة وتركيب "سكانرز" على المعابر لمكافحة التهريب والغاء وزارة الإعلام فورًا ووضع خطة لالغاء المؤسسات غير الضرورية، والموازنة هي بعجز 0.6 وليس هناك أي ضرائب والقطاع المصرفي يسهم في خفض العجز بـ 5 آلاف ومئة مليار ليرة.

وأكد الحريري أن الإجراءات التي اتخذناها اليوم جزء منها من خارج الموازنة.

ولفت الحريري الى أنه يجري إعداد مشروع قانون استعادة الأموال المنهوبة وسنطلب من المحامين التعاون معنا، مضيفًا أن قراراتنا اليوم هي أكبر انجاز في تاريخ حكومات لبنان وهي تعتبر انقلاباً مالياً، وصوتكم هزّ كل الأحزاب وكسر كل الحواجز وأعدتم الهوية الوطنية إلى مكانها الصحيح وهذا مكسب وطني، معتبرًا أنه من واجب الدولة حمايتكم وحماية تعبيركم السلمي وانتم البوصلة وتحرككم أدى إلى قراراتنا.

وخاطب الحريري المتظاهرين قائلاً: صوتكم مسموع وإذا كانت الانتخابات المبكرة مطلبكم فأنا اؤيدكم في ذلك وقراراتنا خطوة اولى، وقراراتنا اليوم قد لا تحقق مطلبكم لكنها تحقق ما أطالب به منذ سنتين.

وختم الحريري قوله: تحرككم أوصل إلى القرارات المتخذة وأنتم أرجعتم بتحرككم الهوية الوطنية ونأمل أن يشكل نهاية للنظام الطائفي، ومن موقع مسؤوليتي إن ما قمت به في مجلس الوزراء هو بداية العمل وأي أحد كان مكاني ليس لديه اي خيار اخر، وأنا لا اساوم معكم ولا أطالبكم بايقاف التظاهرات هذا شأنكم، وأنا لا أقبل أن يهددكم أحد وعلى الدولة حمايتكم، والقرارات التي اخذناها اليوم قد لا تحقق المطالب لكن تساعد في تحقيق بعض مطالبكم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل