"العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" تتهمان تركيا بترحيل سوريين

الجمعة 25 تشرين الأول , 2019 03:10 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

اتهمت منظمتا العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" أنقرة، بأنّها رحّلت سوريين قسراً إلى بلدهم خلال الأشهر التي سبقت إطلاق عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا.

وفي بيانين منفصلين، اتهمت المنظمتان تركيا بإجبار سوريين على توقيع وثائق تفيد بأنّهم يريدون العودة "طوعاً" إلى سوريا، وذلك عبر "الخداع أو الإكراه".

وقالت منظمة العفو إنّ عناصر من الشرطة التركية ضللوا سوريين بالقول لهم إنّ التوقيع على الوثيقة، المكتوبة باللغة التركية وبالتالي التي لا يمكن لعديدين قراءتها، يعني أنّهم يعربون عن رغبتهم بالبقاء في تركيا أو لتأكيد "استلامهم بطانية".

وقالت الباحثة المعنية بحقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية آنا شيا، إنّ عمليات العودة لا تعد حتى الآن آمنة وطوعية، مضيفة أنّ ملايين اللاجئين الآخرين من سوريا عرضة للخطر كما دعت إلى "وضع حد لإعادة الأشخاص قسراً".

من جانبها، ذكرت هيومن رايتس ووتش أنّها جمعت شهادات 14 سورياً أكدوا أنّهم رحّلوا بين كانون الثاني وأيلول إلى محافظة إدلب.

وأطلقت تركيا في 9 تشرين الأول عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنّفها إرهابية وهذه العملية الثالثة التي تطلقها أنقرة في شمال سوريا منذ 2016.

وتقول تركيا إنّ هدفها إقامة "منطقة آمنة" سينتقل إليها جزء مما مجموعه 3,6 مليون لاجئ سوري استضافتهم منذ بداية الصراع في 2011.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل