الجيش الفلبيني يعلن حالة الاستنفار بعد مقتل البغدادي

الإثنين 28 تشرين الأول , 2019 09:34 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أعلن الجيش الفلبيني اليوم الإثنين، حالة الاستنفار عقب الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، خشية وقوع هجمات انتقامية من جانب أتباعه.

وقال الجيش في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، قواتنا بالخطوط الأمامية في حالة استنفار قصوى لإحباط أي محاولات للنيل من ذلك التطور الذي حدث مقتل البغدادي.

ووصف الجيش مقتل البغدادي بأنه صفعة مدوية للمنظمات الإرهابية حول العالم متعهدا بـ”الاستمرار في ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون في البلاد، خاصة في منطقة مينداناو جنوبي البلاد.

وفي 2017، أعلنت السلطات الفلبينية فرض حالة الطوارئ بجزيرة مينداناو ذات الغالبية المسلمة جنوبي البلاد، على خلفية اشتباكات اندلعت في مدينة ماراوي بين القوات الحكومية وجماعة “ماوتي” التي بايعت تنظيم “داعش”.

وفي 22 شباط الماضي، أدى مراد إبراهيم، رئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية، اليمين الدستورية بعد أن أصبح رئيسا لوزراء الحكومة المؤقتة في “بانغسامورو”، التي تم تشكيلها حديثا للمسلمين، جنوبي الفلبين.

وصوّت مليون و540 ألفا و17 شخصا، من أصل مليون و700 ألف، بـ”نعم” في استفتاء شعبي، أجري على مرحلتين في كانون الثاني وشباط الماضيين، على قانون “بانغسامورو” الذي يمنح حكما ذاتيا موسعا لمسلمي مورو.

ومن المقرر أن تسلم “جبهة تحرير مورو الإسلامية” أسلحتها تدريجيا، بالتزامن مع إنجاز خطوات اتفاق الحكم الذاتي، لتكتمل العملية في 2022، وتتحول الجبهة إلى كيان سياسي خاضع لقانون الأحزاب.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل