اثنان من أولاد البغدادي ما زالا حيّين في إدلب

الجمعة 13 كانون الأول , 2019 01:01 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ عربي

قال مصادر صحافية، إن الأطفال الذين تركهم الأمريكيون لدى عائلة سورية في باريشا بعد الانتهاء من عملية تصفية البغدادي، هم من أبناء البغدادي.

وكان الأمريكيون قد أعلنوا حينها عن مقتل ثلاثة من أطفال البغدادي كانوا بقربه حين تفجير سترته الناسفة، لكنهم أعلنوا أيضا أنهم تركوا عددا من الأطفال الذين بقوا على قيد الحياة بعد العملية، دون تحديد هويتهم، وقاموا «بتأمينهم» لدى طرف ثالث وهو ما قصدوا به عائلة سورية تسكن قرب منزل البغدادي المستهدف في بلدة باريشا الحدودية.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل العملية، بعد عملية الإنزال في قرية باريشا لقتل البغدادي، ومن خلال الحديث مع الأطفال، وصفوا صورة البغدادي بأنه والدهم، كما قاموا بإرشاد عناصر من جماعة «تحرير الشام» إلى منزل آخر لشقيقة زوجة البغدادي كانوا يطلقون عليه «بيت خالتهم».

وقامت «تحرير الشام» بإيداع طفلين لدى عائلة من عائلات تنظيم «داعش» النازحة في إدلب.

وتتفق هذه المعلومات مع ما تسرب أخيرا من حديث لمسؤول العلاقات العامة في جماعة «تحرير الشام»، مع عدد من النشطاء المحليين الذين التقاهم في إدلب.

وبناء على المعلومات فإن البغدادي جاء أول مرة إلى بلدة باريشا نهاية عام 2012 برفقة حجي بكر وعدد آخر من قيادات التنظيم.

وكان البغدادي قد قتل في بلدة باريشا على الحدود السورية التركية، بعد أن توجه إليها بحماية أمنية من خلايا سرية لتنظيم «داعش» في إدلب، يقودها مسؤول سابق في حراس الدين يدعى أبو البراء الحلبي، انضم للتنظيم الموالي للظواهري والمناوئ للجولاني، لفترة وجيزة، للاستفادة من شبكة علاقات التنظيم، لكنه كان عضوا مرتبطا بتنظيم «داعش» قبل انضمامه للحراس.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل