الثبات ـ دولي

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن الوضع في ليبيا يقع في قلب الاتصالات الجارية بين روسيا وتركيا، وأن الطرفين يبحثان عن نقاط تفاهم حول هذا الموضوع.

وقال غروشكو، في تصريح صحفي "نخوض حوارا سياسيا مكثفا شبه يومي حول مواضيع واضحة تماما ومعروفة لدى الجميع، ونناقش جميع القضايا التي نعتبرها ذات أهمية بالنسبة للأمن الإقليمي".

وتابع "تقع ليبيا في قلب الاتصالات السياسية، كما هو حالنا مع كثير من شركائنا. نبحث عن نقاط تفاهم".

وأكد الدبلوماسي أن روسيا ترحب بجهود التوسط بين الأطراف الليبية، والتي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة.

وكانت الأزمة الليبية أحد الموضوعين، إلى جانب الوضع في سوريا، اللذين بحثهما الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي بينهما، يوم الأربعاء الماضي.

وأعلنت موسكو مرارا أن دبلوماسيتها متمسكة بالحفاظ على قنوات الاتصال مع جميع الأطراف الليبية. من جهته، كان الرئيس التركي أعرب عن نيته إقناع نظيره الروسي "بالتخلي عن دعم المشير خليفة حفتر"، قائد "الجيش الوطني الليبي" المسيطر على شرق ليبيا، والخصم القوي لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) برئاسة فايز السراج.