الماس المدفون في باطن الأرض قد يفسر حدوث الزلازل الغامضة

الثلاثاء 17 كانون الأول , 2019 06:24 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

في أعماق الأرض، تهتز الزلازل في المنطقة الانتقالية للوشاح، وهي المنطقة التي تفصل الوشاح العلوي عن السفلي.

ويُعتقد أن السائل الموجود في الوشاح، هو الذي يلعب دورا في إدارة تلك الزلازل العميقة، ولكن حتى الآن، لا يمكن لأي دليل أن يثبت وجود السائل في تلك الأعماق.

ويشير العلماء إلى أنهم ربما وجدوا أدلة على وجود سوائل في مكان غير محتمل، وهو داخل ألماس فائق العمق.

وفي حين أن معظم الماس يتبلور في أعماق تتراوح بين 140 إلى 200 كم، إلا أنه عثر عليه في مكان أكثر عمقا يصل إلى ما بين 600 إلى 800 كم، تحت السطح.

وداخل هذه الأحجار الكريمة المشكلة في العمق، توجد عيوب صغيرة أو شوائب مصنوعة من السوائل، وتكشف هذه العيوب أن السائل يتدفق على الأرجح في طبقات الوشاح حيث يتشكل الماس.

وقال ستيف شيري عالم الجيولوجيا في معهد كارنيجي للعلوم في ستانفورد بكاليفورنيا، في مقابلة مع موقع "لايف ساينس"، خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي (AGU)، الثلاثاء 10 ديسمبر، إن هذا السائل يثير اهتمام العلماء، لأن موقعه وحركته قد تكون مفتاح فهم الزلازل العميقة.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل