من المشفى الذي يرقد فيه ... الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف يندد بحكم الإعدام ضده ويعتبره “ثأرا”

الخميس 19 كانون الأول , 2019 09:26 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

ندد الرئيس السابق لباكستان برويز مشرف، بحكم الإعدام الصادر بحقه بتهمة الخيانة في وقت سابق هذا الأسبوع، قائلا إن الحكم مردّه “ثأر شخصي”.

والحكم القضائي الذي أعلن عنه، هو أول إدانة من نوعها لرئيس سابق للقوات المسلحة بتهمة الخيانة في باكستان، التي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحتفظ بنفوذه في البلاد.

وقال مشرف في تسجيل فيديو نشره مساعده أمس الأربعاء، “تم تناول هذه الإجراءات ومتابعتها بسبب ثأر شخصي من بعض الأشخاص ضدي”.

ومشرف الذي يعتقد أنه في دبي وليس في صحة جيدة- بدا في التسجيل على سرير في مستشفى واهنا ويجهد للكلام، غير أن الجنرال السابق لم يعلن عن خطوته التالية وما إذا كان فريقه القانوني يخطط لاستئناف الحكم.

وتتركز قضية الخيانة في عام 2013 وهي واحدة من القضايا العديدة التي يواجهها مشرف على قراره تعليق الدستور وفرض حال الطوارئ عام 2007.

تولى مشرف الحكم بعد الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب عام 1999.

وأصبح الجنرال المعتدل والمعروف بتدخينه السيجار واحتسائه الويسكي حليفاً مهماً للولايات المتحدة في إطار “حربها على الإرهاب” التي أعقبت هجمات 11 أيلول 2001 ونجا من ثلاث محاولات اغتيال دبّرها تنظيم القاعدة ضده خلال سنواته التسع في السلطة.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل