الدولة التي تحتلّ أبرز الوجهات السياحية لعام 2020

الأربعاء 25 كانون الأول , 2019 05:31 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

في الفترة الأخيرة سعى الرئيس الأوزبكي، شوكت ميرزيوييف، إلى إصلاحات طموحة لتحويل البلاد إلى وجهة جذابة للمسافرين. وشملت الإصلاحات فترة مدتها 30 يوماً من امتيازات السفر بدون تأشيرة للزوار من 65 دولة، وتقديم نظام تأشيرة إلكترونية مبسطاً لمواطني 77 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بحسب موقع export.go. لكن بالمقابل، تُحذر وزارة الخارجية الأميركية من الأوضاع الأمنية هناك، إنما "تحتفظ السلطات الأوزبكية بمستوى عال من التأهب والإجراءات الأمنية الصارمة لإحباط الهجمات الإرهابية، كما انخفضت الأعداد الرسمية للعنف ضد الأجانب"، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية. وارتفعت أعداد السياح الأجانب من 1.9 مليون شخص في عام 2014 إلى 6.4 ملايين في عام 2018، وفقاً لوزارة التجارة الأميركية.

أكثر ما يجذب السياح إلى أوزبكستان ومنطقة آسيا الوسطى هو التاريخ المحفوظ والمقدس الذي عاش على مدار آلاف السنوات. ومن المعابد والمآذن الهائلة في مدينتي سمرقند وبخارى، إلى القمم المغطاة بالثلوج في سلسلة جبال تيان شان، تخلو هذه المنطقة من الضجيج والحشود. وتختار منظمة الأمم المتحدة المناطق والمعالم ذات الأهمية الثقافية والتاريخية لمواقع التراث التابعة للأونيسكو. وبالنسبة لأوزبكستان، تشمل القائمة كلاً من مدينة بخارى، سمرقند، خيوة، وشهرسبز. وفي السنوات الأخيرة، سلطت وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على أهم معالم أوزبكستان السياحية، حيث تبادل المسافرون تجاربهم المختلفة. وركزت أوزبكستان بشكل خاص على الدور المهم لمواقع التواصل الاجتماعي في توسيع قطاع السياحة.

كما يتميز المطبخ الأوزبكي بتشكيلة متنوعة من أطباق الأرز اللذيذة والغنية بالنكهات، ويُعد طبق "بيلاف" الأوزبكي، وهو الطبق الوطني في أوزبكستان، بمثابة الطبق الأكثر شعبية في البلاد، ويتكون من طبقة من الأرز المطبوخ ببطء مع الجزر، والبصل، واللحوم. ويستغل مدوّنو الطعام فرصة زيارة أوزبكستان بشكل خاص لتجربة النكهات والتوابل الفريدة المستخدمة في الأطباق الأوزبكية.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل