بري محذراً: ظروف ثورة الجياع وشروطها باتت مختمرة

الإثنين 24 شباط , 2020 12:55 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ ما حصل في 17 تشرين الأول وبعده هو حراك وليس ثورة بكل ما للكلمة من معنى، قائلاً "ما أخشاه إذا لم يتمّ احتواء الأزمة الحالية في أقصر وقت ممكن، هو اندلاع ثورة جياع باتت كل ظروفها وشروطها مختمرة". 

وفي حديث لصحيفة "الجمهورية" لفت بري إلى أن "الجوع لم يعد شبحاً او احتمالاً فقط، بل للأسف هناك أناس اختبروا الجوع الحقيقي تحت وطأة الفقر المدقع".

وحول خطورة تداعيات الواقع، دعا بري الحكومة إلى عدم تضييع الوقت واتخاذ كل التدابير الضرورية لتخفيف أعباء التدهور الإقتصادي والمالي عن كاهل المواطنين الذين يكتوون بالبطالة وارتفاع الأسعار وتفلّت سعر صرف الدولار والإذلال أمام المصارف".

كما شدّد على ضرورة إيجاد علاج جذري لما وصفه بـ"كورونا الكهرباء"، مشيراً في معرض مناقشته الحلول الانتقالية إلى أنه لا يخفي تحسسه من أي اشارة إلى بواخر الكهرباء، ومؤكّدًا ضرورة التوقف عن الاعتماد على هذا الخيار حتى لو كان موقتاً.
 
وفي الختام ذكر بري أنّ وزير المال السابق علي حسن خليل قارب الملف الكهربائي وفق الاصول، موضحًا أنّه طلب منه في احدى المرات التشدّد في تطبيق المعايير القانونية بعدما اكتشف أنّ هناك من حاول بلا أي خجل أن يوظف علاقاته وأن يتحايل على القانون حتى يجني أرباحًا جانبية أو ينال سمسرة معينة على ظهر الكهرباء. 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل