الثبات ـ لبنان

نبّهت حركة الأمة من تلك الأصوات المشبوهة التي استنفرت لتحوّل قضية "كورونا" إلى قضية سياسية، بعد الإعلان عن إصابات في إيران، وعودة الطائرة التي كانت تقل زواراً إلى العتبات المقدسة في الجمهورية الإسلامية، حتى بدا الأمر عند البعض وكأن هناك "كورونا" حضارية، وأخرى غير حضارية.
ولفتت "الحركة"، في بيان لها، إلى أن هناك من حاول ويحاول استغلال خوف الناس للتصعيد السياسي غير المبرر، وهناك من يحاول لتحقيق أرباح مالية على حساب خشية الناس وخوفهم، فالكمامات الورقية لاتحمي من الكورونا، لكن بعض صغار النفوس والضمير يستغلون الأمر لتحقيق أرباح مادية.
وأشارت "الحركة" إلى أن هناك دولاً أوروبية وآسيوية، مثل إيطاليا وفرنسا وماليزيا وكورية الجنوبية والكيان الصهيوني وغيرها.. وصل إليها فيروس كورونا وتم تشخيص إصابات عديدة في كل منها، واستمرت الحياة طبيعية فيها، في نفس الوقت الذي تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في أماكن التجمعات؛ كالمدارس والجامعات ووسائل النقل، وهي نفسها التي تم اتباعها في لبنان كما أوصت منظمة الصحة العالمية، وتساءلت "الحركة" عن سر إلباس هذه الأزمة لباساً سياسياً وطائفياً.
من جهة أخرى، نددت "الحركة" بالعدوان الصهيوني الجديد على سورية، الذي يأتي كما هي العادة دائماً، كحبل نجاة للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تتلقى ضربات قاصمة من الجيش العربي السوري في إدلب وريف حلب، مما يؤكد أن الإرهاب التكفيري والتركي هو الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني.