الثبات ـ لبنان

جال أمين حركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الله جبري، على علماء صيدا، فالتقى كلاً من سماحة القاضي الشيخ أحمد الزين، ورئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي، وإمام مسجد الغفران الشيخ حسام عيلاني، والناطق الرسمي باسم مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد الموعد، والشيخ جمال محمد نائب رئيس جمعية نور اليقين.

وكانت مناسبة هنأ فيها الشيخ جبري بالانتصار النوعي الذي حققته مدينة صيدا بمقاومتها قبل 35 عاماً بدحر الاحتلال الصهيوني، والذي تراكم نصراً مؤزراً في شهر أيار 2000 بدحر العدو بفضل المقاومة الإسلامية عن معظم الأراضي اللبنانية المحتلة من دون قيد أو شرط.

كما جرى البحث خلال اللقاءات في عدد من المواضيع المحلية والإقليمية، وكان اتفاق في وجهات النظر على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات، خصوصاً التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والمديونية العامة التي أرهقت البلاد والعباد، وضرورة استعادة الأموال المنهوبة، وتحرير الأملاك العمومية؛ من بحرية ونهرية ومشاعات، وعدم أخذ وصفات البنك وصندوق النقد الدوليين التي خربت الكثير من الدول العالم وأفلستها.

كما كان تأكيد على رفض "صفقة القرن" التي تهدف إلى شطب فلسطين وشعبها مشددين على ضرورة وحدة فصائل المقاومة الفلسطينية لتتكامل مع كل المقاومات العربية، لتمتين وحدة محور المقاومة، التي تحقق نجاحات وانتصارات هامة في الميدان؛ سواء في سورية أو العراق أو اليمن.