كورونا والحيوانات الأليفة.. أبحاث وتناقضات بين العلماء

السبت 04 نيسان , 2020 11:36 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

في تطور جديد حول فيروس كورونا، أكد علماء وبياطرة صينيون أن 15% من القطط، التي أُجريت لها اختبارات في مدينة ووهان، البؤرة الأولى لفيروس كورونا، تبين أنها حاملة لهذا لفيروس.

وقام العلماء في معهد ووهان للفيروسات وجامعة هواتشونغ للعلوم الزراعية، بإجراء اختبارات على عينات من الدم أخذت من 102 قطة بعد تفشي فيروس كورونا، وعينات أخرى من 39 قطة قبل تفشي الفيروس، وتوصلوا إلى أن القطط لم تكن حاملة للفيروس قبل تفشيه، لكن 15 قطة من أصل 102 قطة أخذت منها عينات بعد تفشي الفيروس تبين أنها مصابة به،ويزيد هذا الاكتشاف من خطورة تفشي الفيروس وسرعة انتقاله، حيث لم يعد الإنسان وحده مصدرا للعدوى.

فيما سلطت دراسة أجراها معهد "فريدريش لوفلر"، المعني برصد الأوبئة الحيوانية في ألمانيا، الضوء على إمكانية انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد من الحيوان إلى الإنسان وبالعكس.

وتوصل الباحثون في المعهد بعد سلسلة اختبارات إلى نتيجة مفادها أن حيوانات مثل القطط والكلاب لا تنشر فيروس كورونا، وذكر المعهد أنه لا يوجد حتى الآن دلائل على نشر الحيوانات المنزلية للعدوى، وأكد علماء المعهد أن المصدر الرئيسي للعدوى بالفيروس لا يزال هو انتقاله من فرد إلى آخر.

ولم يوص المعهد باتباع إجراءات مع الكلاب والقطط، مثل العزل أو الفصل أو الحجر الصحي، إلا أنه أوصى بوجه عام أصحاب الحيوانات، خاصة المصابين بفيروس كورونا المستجد، باتباع قواعد النظافة في التعامل مع حيواناتهم، والتي من بينها على سبيل المثال غسل اليدين وتجنب العطس أو السعال، وعدم السماح للحيوانات بلعق وجوههم.

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد نشرت على موقعها الإلكتروني، أنه لا يوجد ما يدل على أن الكلب أو القط أو أي حيوان أليف آخر يمكن أن ينقل "كوفيد 19" إلى الإنسان، وبالتالي فلا توجد هناك حاجة للتخلي عن هذه الحيوانات.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل