في سياق مكافحة كورونا ... استبعاد إقفال مداخل مخيم عين الحلوة

الإثنين 06 نيسان , 2020 04:18 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أعلنت مصادر صحفية، ان "اللجنة المصغرة" لـ "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا، ستعقد اجتماعاً في مقر "​القوة الفلسطينية​" في ​مخيم عين الحلوة​ اليوم الإثنين، من أجل البحث بسلسلة قضايا ترتبط بمواجهة فيروس "​الكورونا​"، وابرزها الاقتراح الذي يجري تداوله بين ​القوى الفلسطينية​ بإقفال مداخل المخيم الرئيسية والفرعية مؤقتا"، والإبقاء على مدخلين رئيسيين فقط، الشمالي لجهة "مسشتفى صيدا الحكومي" والجنوبي لجهة ​درب السيم​، أحدهما للدخول والاخر للخروج، وذلك لضبط الحركة منهما والقيام بالتعقيم وقياس درجة الحرارة.

وأكدت المصادر، أن هذا الاقتراح لن يجد قبولاً لدى كافة القوى الفلسطينية وأن الإقتراح المقدم سيكون مستبعد التطبيق، على اعتبار ان ليس هناك مؤشرات تستدعي مثل هذا ناهيك عن أن الإقفال سيؤدي الى ازدحام على الحاجزين وهو ما تحاول القوى الفلسطينية تفاديه، على ان يستبدل برفع منسوب الاجراءات الوقائية عند المداخل كافة ومن بينها تعقيم كل الداخلين والخارجين، اضافة الى ​شاحنات​ ​الفواكه​ والخضار، لضمان عدم انتقال العدوى، والاهم الطلب من ابناء المخيم التزام ​الحجر المنزلي​ وعدم المغادرة الا للضرورة، وخاصة في الاسبوعين المقبلين، مع وصول لبنان الى المرحلة الحرجة المتأرجحة ما بين الانتشار او الانحسار.

 ​وفي هذا السياق استبعد أمين سر ​القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب​، ان يتم تطبيق هذا الاقتراح، قائلا "بصراحة نحن نستغرب من هذا الطرح، سيما وانه خلال اجتماعاتنا السابقة والتداول في سبل الاجراءات الوقائية، كنا نؤكد على استبعاد فكرة اقفال المخيم ومداخله، لانه يرتب نتائج سلبية أكثر من الايجابية من اشكالية داخلية، وازمة وضغط ازدحام على المدخلين، بينما نحن نحاول تفادي ذلك، مشيرا الى انه يقطن في المخيم اليوم نحو 100 الف نسمة وفق الاحصائية الاخيرة".

وفيما يبدو ان الإاقتراح طرح من اللجنة المصغرة لـ "لجنة الطوارىء المركزية" (السابقة أو المنحلة)، فان اجتماع اليوم سيحسم الموضوع رسميا بعد سلسلة من ​الاتصالات​ التي سبقته.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل