الثبات ـ منوعات

رصدت العائلات الفلسطينية  8918 طائرا من شرفات المنازل خلال أسبوع، وذلك خلال المسابقة التي أطلقها الموقع، لتصوير الطيور من داخل الحجر المنزلي، ضمن نشاط الموقع لتحسين الحالة المزاجية للسكان في هذه الفترة، التي يمكثون فيها داخل منازلهم، للحد من انتشار فيروس “كورونا“

وذكر موقع “محميات فلسطين” أنه شارك في المسابقة التي أطلقها قبل أسبوع 1251 مراقبا للطيور من العائلات المتواجدة في منازلها، مشيرا إلى أن هذه المرة هي الأولى التي تحدث في فلسطين بأن يتم مراقبة الطيور وتوثيقها من المجتمع، وحتى في المجتمع العربي ككل، وهو ما يشكل “وعيا فلسطينيا بأهمية المحافظة على الطيور”.

وكانت المشاركات من خلال إرسال الصور والتسجيلات الصوتية والفيديوهات في ساعات الفجر وخلال النهار من الحدائق وشرفات المنازل والبعض منهم أرسل رسومات للطيور التي شاهدها، حيث أشرف على الفعالية فريق موقع محميات فلسطين وبالشراكة مع سلطة جودة البيئة، وبدعم من مؤسسة هانس زايدل الألمانية، وقد جاء المشروع استكمالا لمشروع التوعية البيئية مع سلطة جودة البيئة الذي توقف بسبب جائحة كورونا في شهر فبراير الماضي.

وكان الموقع أطلق المسابقة، بالتزامن مع موسم “هجرة الطيور الربيعية” وفترة تكاثر الطيور المقيمة  تحت عنوان (أكبر تعداد للطيور من حديقة وشرفات المنزل) وتمتد لمدة أسبوع ويتطلب من المتسابق اختيار ساعة من الأسبوع لتوثيق المشاهدات للطيور على أن يتم إحصاء أنواعها وإعداد الطيور التي تهبط على الأرض في وقت واحد داخل الحديقة أو على الأعمدة خلال الساعة الواحدة.

وجاء إطلاق المسابقة، لتحسين الحالة المزاجية للسكان المقيمين في “الحجر المنزلي” للحد من انتشار “كورونا”، خاصة وأن هناك قيود حكومية مشددة على حركة السكان، خشية من تفشي الفيروس.

والجدير ذكره أنه في هذه الأوقات من السنة، تكسو الجبال والسهول الفلسطينية حلة خضراء، وقد اعتاد السكان على القيام بجولات للتنزه بين ربوع الطبيعة.