حركة الأمة في الذكرى السنوية ال 45 لاحداث 13 نيسان: للاستفادة من تجاربنا بتحديث وتطوير النظام.. والخلاص من الطائفية

الإثنين 13 نيسان , 2020 12:35 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

اعتبرت حركة الأمة، في بيان لها، أن شرارة بوسطة عين الرمانة التي ماتزال آثارها حاضرة في الوجدان، ولم تبرح الذاكرة، بسبب ماحفلت به من أحداث وتطورات، ودماء، ترافقت باستمرار مع اعتداءات وتدخلات صهيونية أدت إلى توسع جبهات القتال، وتوجت بالاجتياح الصهيوني في حزيران 1982، وبمجازر وحشية ارتكبها العدو أبرزها مجزرة صبرا وشاتيلا، توجب ضرورة أن يستوعب اللبنانيون هذه التجربة المُرة التي استمرت أكثر من 15 عاماً، وأن يستفيدوا من المرحلة التي جاءت بعدها، ومن تجاربها المرة أيضاً، التي فرضت على بلدهم نحو مئة مليار دولار ديناً، في وقت لم نشهد عملية تنمية حقيقية تقوم على الإنماء المتوازن، ولم يتم تطوير النظام وإصلاحه بشكل حقيقي، بشكل يلغي الطائفية السياسية أساس كل العلل.
وأكدت "الحركة" على أهمية الاستفادة من كل التجارب والمحَن، وخصوصاً ما نعيشه في الظروف الراهنة جراء الوباء العالمي "كورونا"، وقبلها ما أوصلنا إليه هذا النظام وطبقته السياسية، من تدهور اقتصادي ومالي واجتماعي خطير، جراء الفساد ونهب المال العام.
وشددت "الحركة" على ضرورة الخلاص من النظام الطائفي، وجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية خارج القيد الطائفي، وقيام التنمية المتوازنة، والعمل الجدي على تطوير اقتصاد المعرفة والتحول من مجتمع يستهلك التكنولوجيا إلى مجتمع ينتجها ويطورها باستمرار.
وإذ أكدت "الحركة" على ضرورة وضع كل المرحلة الماضية على مدى أكثر من 30 عاماً على طاولة البحث الجدي والمعالجة، وتحديد الأسباب الحقيقية لما وصلنا إليه، وخصوصاً لجهة الفساد ونهب المال العام والأملاك العامة والمشاعات واستعادة المال المنهوب، دعت لإقامة المشاريع التنموية، والاهتمام بالزراعة والصناعة وتطوير طرق المواصلات المؤدية إلى ربط الداخل اللبناني ببعضه بشكل يسهل الحركة، وإلى ربط لبنان بالخارج، وخصوصاً الخارج العربي القريب، وفي مقدمته سورية الشقيقة؛ مفتاحنا إلى العالم الخارجي، مما يؤدي إلى تطوير قدرات لبنان السياحية والاقتصادية، ويعيد انفتاح العالم على تراثنا السياحي والحضاري والإنساني.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل