الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، في بيان لها، أن التطورات التي يشهدها لبنان تكشف بشكل واضح حلف الفساد الذي يتكتل حول بعضه سراً وعلناً، لمنع كشف الحسابات السوداء، التي هي حتماً متوافرة في البنك المركزي، وفي ملفات حاكمه رياض سلامة.

وأكدت "الحركة" أن الحل الأولي للأزمة الخانقة التي تئنّ تحت وطئتها البلاد والعباد، هو بالمباشرة باسترداد المال المنهوب وتحرير الأملاك العامة، ومحاسبة الفاسدين، وتحقيق "قانون من أين لك هذا" بشكل حازم وصارم.

ونبّهت حركة الأمة من السلوك السياسي الاستعلائي والإلغائي الذي يتبعه تيار المستقبل، على طريقة "أنا أو لا أحد"، والذي لم يجرّ على البلد منذ ثلاثين عاماً سوى الخراب وتدمير الحياة السياسية، ناهيك عن إرساء نهج التوحش الليبرالي، واعتماد اقتصاد ريعي زبائني يعاني اللبنانيون اليوم من تبعاته السوداء.

وأشارت "الحركة" إلى أن مشهد الاعتداء على الجيش اللبناني خطير؛ كما أظهرت صوَر تشبه الاعتداء الإرهابي التكفيري الذي استهدف المواطنين والأجندة الأمنية في كل مكان حل فيه ذاك الإرهاب.

ولمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ويوم شهداء الصحافة اللبنانية، حيّت حركة الأمة جنود الإعلام الذين يقفون في الصفوف الأمامية لكشف الحقائق للناس، وخصوصاً في هذه الظروف التي تترك فيه "كورونا" تداعياتها الخطيرة والكبيرة على الكون.