الثبات ـ لبنان

كشف مواطن لبناني على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تفاصيل الرحلة التي نقلتهم من العاصمة الروسية موسكو إلى بيروت في إطار عملية نقل المواطنين اللبنانيين من بلاد الإغتراب إلى لبنان بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتحدث المواطن اللبناني عن تفاصيل الرحلة التي أقلتهم إلى بيروت من موسكو، حيث أشار إلى أن الوضع على متن الطائرة كان مفاجئا من حيث عدد المسافرين الذي فاق 200 مسافرا، مشيرا إلى خرق توصيات وزارة الصحة اللبنانية وعدم اتباع الاجراءات الوقائية المطلوبة على متن الطائرة.
وانتقد طريقة تنظيم المقاعد في الطائرة خصوصا مع عدم مراعاة المسافة المخصصة بين المسافرين، بالإضافة إلى قيامهم بدفع مبلغ مضاعف لحجز مقاعد شاغرة أخرى لضمان المسافة الاجتماعية المرجوة لعدم الإصابة بالفيروس.

وكشف أن الطائرة كانت تحمل على متنها 10 إصابات تم الإعلان عنها بعد فحوصات أجريت في مطار بيروت. وأكد مروة أن عدد الإصابات قد يرتفع في حال إعادة الفحص للمسافرين بعد يومين أو ثلاثة وذلك بسبب عدم مراعاة الاجراءات والتدابير الوقائية في الطائرة.

واعتبر أن ما حدث على متن الطائرة هو جشع كبير خصوصا فيما يتعلق بعدد الركاب الكبير وفقدان معايير للسلامة الصحية معتبرا أن لا قيمة للإنسان في بلاده، وخلص قائلا  “لا أعلم على من تقع المسؤولية بالذات على الدولة اللبنانية أو وزارة الصحة اللبنانية أو شركة طيران الشرق الأوسط”.

وكانت فرحة المواطنين اللبنانيين داخل مطار ” شيريميتيفو” في العاصمة الروسية موسكو، بقدوم طائرة تقلهم إلى وطنهم.

وذكرت وكالة “ريا نوفوستي”  أن المواطنين اللبنانيين كانوا فرحين جدا، حيث أنهم قاموا برقص “الدبكة” على أنغام الموسيقى العربية، وذلك تعبيرا عن فرحهم بقدوم طائرة “موسكو-بيروت” لتقلهم إلى وطنهم.