الثبات ـ منوعات

أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، أن بعض العلاجات قلصّت من وطأة فيروس كورونا، أو فترة حضانته.

وأشارت الصحة إلى أنها تركز على معرفة المزيد عن 4 أو 5 من أبرز سبل العلاج المرجوة.

وقالت مارغريت هاريس الناطقة باسم المنظمة في مؤتمر صحفي: "لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا، أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه".

وأضافت: "لدينا بالفعل بيانات إيجابية محتملة، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة"، معربة عن حذرها في ما يتعلق بتوقعات التوصل إلى لقاح، وقالت إن "هذا النوع من الفيروسات محير جدا، ومن الصعب إنتاج لقاحات له".

يشار إلى أنه يجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل ضد "كوفيد-19"، عدد منها في مراحل التجارب السريرية، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية في أبريل أن تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهرا على الأقل.

على الصعيد ذاته، قالت شركة "جيلياد ساينسز" إن عقارها "رمديسفير" المضاد للفيروسات ساعد في تحسن المصابين بكورونا.

وأفاد مدير إدارة الطوارئ الإقليمية بالمنظمة ريتشارد برينان، إن إجمالي الاختبارات التي تم إجراؤها في منطقة الشرق الأوسط بلغ 3.3 مليون اختبار.

ولفت رينان، أن هناك زيادة في نسبة الاختبارات في بعض البلدان لاسيما بلدان الخليج وباكستان وإيران، لكن معدلات الاختبار في البلدان التي تعاني من أوضاع إنسانية مثل اليمن وسوريا وليبيا لا تزال أقل من المستوى الذي نرغب به".

ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم بلغ 4.19 مليون حالة.