الثبات ـ لبنان

من ضمن المبادرات الكثيرة التي بدأت في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان بهدف التخفيف عن الناس، برزت مبادرة "الإفطار لباب الدار" في مخيم البداوي شمال لبنان، القائمة على إعداد وجبات الإفطار لمئات العائلات وتوصيلها إلى منازلهم، والتي تأتي في سياق دعم ومساعدة مئات العائلات خلال شهر رمضان المبارك.

وفي هذا السياق، قال صاحب المبادرة أحمد الأمين، إن الوضع خلال العام الحالي مختلف كلياً عن أوضاع الأعوام السابقة، فإلى جانب أزمة فيروس "كورونا"، فاقمت الأزمة اللبنانية وما تبعها من انخفاض لسعر صرف الليرة مقابل الدولار وارتفاع جنوني في الأسعار، من أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح الأمين، أن المبادرة التي بدأت منذ خمس سنوات، كانت تستهدف من 150 إلى 200 عائلة في كل يوم من شهر رمضان، لكنها اليوم وفي ظل الأوضاع الراهنة استطاعت رفع عدد الوجبات إلى 500 عائلة.

وأكد أن أهمية المبادرة تكمن في تخفيف تكلفة وجبة الإفطار عن المحتاجين، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة غير المسبوقة.